لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,013

خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن
25.65$
27.00$
%5
الكمية:
خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن
تاريخ النشر: 10/04/2019
الناشر: المعتز للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من أهم الآفات المنهجية التي تعرض لها نص الوحي المنزل منذ أزمنة التلقي والتأويل الأولى في تاريخ الفكر الإسلامي، خصوصاً لما يكون التأويل ينتمي إنتساباً إلى مدرسة أو مذهب ما، تجد آفة التلاعب به دلالة وحكماً.
والمقصود بالتلاعب في هذا السياق، أن يتحول النص من كونه قادراً على الإفصاح ...عن ما بداخله سياقياً وموضوعياً، إلى نص مجرد مرآة تعكس التصورات القبلية لهذا المذهب أو تلك المدرسة، ويسوغ كل ذلك بإجتراح مفاهيم ومداخل منهجية منتقاة، والذي زاد الآفة عمقاً وإتساعاً، أن المخالف لذلك المذهب أو تلك المدرسة، ينتج نفس المهيع ولكن في الإتجاه المعاكس.
فتعدد أوجه الآفة ويزداد إتساعها وعمقها بتعدد المذاهب والمدارس، فيصبح النص الواحد من نصوص الوحي المنزل بين أيدي المتلاعبين به دالاً على الحكم ونقيضه، والدلالة وضدها، ويزداد الأمر حدة أيضاً لما يشتد الخلاف بين أهل التفسير والتأويل على مستوى إستخدام أو التوسل بالسلطة السلطانية الحاكمة.
ولا يختلف الملحظ اليوم بين رواد الفكر الإسلامي المعاصر وعموم الجماعات والأحزاب التي تسمى "إسلامية"، عما كان عليه الأمر بالأمس، إن لم يزد عليه درجة؛ بالنظر إلى تعدد الولاءات وتعقد الإشكالات والمشكلات بشتى فروع متجلياتها، التي يحتدم ويشتد الخلاف حولها إلى درجة الإقصاء الفكري - المذهبي، وأحياناً أخرى إلى درجة إستباحة الأنفس والدماء.
فقد كان أهل النظر التفسيري التأسيسي من المتقدمين قد انتبهوا إلى خطورة ذلك الأمر؛ بوصفه مفض حقيقة إلى إلغاء "خصوصية نص الوحي المنزل"، التي له بالإعتبار الاول المنزل به، لا بالإعتبار الإنساني المؤول اللاحق، فاجتهدوا في سبيل تحقيق ذلك إلى تسطير جملة مداخل ومفاهيم منهجية لعصم التعامل مع نصوص الوحي المنزل من كل أضرب التفسير التعسفي التقويلي والتأويل العبثي.
إلا أن تلك المداخل والمفاهيم المنهجية لم تحقق المبتغى؛ بحيث إنها قد زادت من حدة وعمق وإتساع الآفة، ومن بعض ما يدل على ذلك: تجد أن النص الواحد من نصوص الوحي المنزل، كل مفسر أو مُؤول يرهنه على مستوى الدلالة تحديداً بنص من نصوص الكلام العربي، أو بإجتهاد لغوي لأهل القرون الثلاثة الاولى من باب أفضليتها، أو برواية من عموم الروايات والأخبار المستند عليها في سبيل التأسيس والتأصيل؛ سواء كانت روايات متعلقة بأخبار الأمم الماضية، أو بمرويات علم أسباب النزول، أو بمرويات علم الناسخ والمنسوخ ونحو ذلك.
فتعدد الدلالات والأحكام في ساحات صراعات التأويلات والتفاسير، والتي هي في أصلها قد أحكم بناؤها خارج مدارات نصوص الوحي المنزل؛ لذلك تجد فيها كثرة تصل حد التناقض الجلي الصريح، ليس لنصوص الوحي المنزل فحسب، بل في ما بينها أيضاً.
ولا يختلف الأمر اليوم بين أهل الفكر الإسلامي المعاصر وعموم المجتهدين في نص الوحي، عما كان عليه الأمر بين السابقين، ذلك أن مداخلهم ومفاهيمهم المنهجية المتوسل بها لقراءة نصوص الوحي، فبعد كثرتها وتعددها، تحد أنها إما متجاوزة لكثرة نقائصها، وإما أنها لم تستو على سوقها قائمة على مستوى التأسيس، وإن استوت تأسيساً عند أصحابها المبدعين لها في الأصل، إلا أنها تعترضها صعوبات شتى متعلقة بناظم التبييء أو إعادة إبداعها لتتناسب مع خصوصية المقروء نصاً وسياقاً وتاريخاً ونحو ذلك.

إقرأ المزيد
خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن
خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,013

تاريخ النشر: 10/04/2019
الناشر: المعتز للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من أهم الآفات المنهجية التي تعرض لها نص الوحي المنزل منذ أزمنة التلقي والتأويل الأولى في تاريخ الفكر الإسلامي، خصوصاً لما يكون التأويل ينتمي إنتساباً إلى مدرسة أو مذهب ما، تجد آفة التلاعب به دلالة وحكماً.
والمقصود بالتلاعب في هذا السياق، أن يتحول النص من كونه قادراً على الإفصاح ...عن ما بداخله سياقياً وموضوعياً، إلى نص مجرد مرآة تعكس التصورات القبلية لهذا المذهب أو تلك المدرسة، ويسوغ كل ذلك بإجتراح مفاهيم ومداخل منهجية منتقاة، والذي زاد الآفة عمقاً وإتساعاً، أن المخالف لذلك المذهب أو تلك المدرسة، ينتج نفس المهيع ولكن في الإتجاه المعاكس.
فتعدد أوجه الآفة ويزداد إتساعها وعمقها بتعدد المذاهب والمدارس، فيصبح النص الواحد من نصوص الوحي المنزل بين أيدي المتلاعبين به دالاً على الحكم ونقيضه، والدلالة وضدها، ويزداد الأمر حدة أيضاً لما يشتد الخلاف بين أهل التفسير والتأويل على مستوى إستخدام أو التوسل بالسلطة السلطانية الحاكمة.
ولا يختلف الملحظ اليوم بين رواد الفكر الإسلامي المعاصر وعموم الجماعات والأحزاب التي تسمى "إسلامية"، عما كان عليه الأمر بالأمس، إن لم يزد عليه درجة؛ بالنظر إلى تعدد الولاءات وتعقد الإشكالات والمشكلات بشتى فروع متجلياتها، التي يحتدم ويشتد الخلاف حولها إلى درجة الإقصاء الفكري - المذهبي، وأحياناً أخرى إلى درجة إستباحة الأنفس والدماء.
فقد كان أهل النظر التفسيري التأسيسي من المتقدمين قد انتبهوا إلى خطورة ذلك الأمر؛ بوصفه مفض حقيقة إلى إلغاء "خصوصية نص الوحي المنزل"، التي له بالإعتبار الاول المنزل به، لا بالإعتبار الإنساني المؤول اللاحق، فاجتهدوا في سبيل تحقيق ذلك إلى تسطير جملة مداخل ومفاهيم منهجية لعصم التعامل مع نصوص الوحي المنزل من كل أضرب التفسير التعسفي التقويلي والتأويل العبثي.
إلا أن تلك المداخل والمفاهيم المنهجية لم تحقق المبتغى؛ بحيث إنها قد زادت من حدة وعمق وإتساع الآفة، ومن بعض ما يدل على ذلك: تجد أن النص الواحد من نصوص الوحي المنزل، كل مفسر أو مُؤول يرهنه على مستوى الدلالة تحديداً بنص من نصوص الكلام العربي، أو بإجتهاد لغوي لأهل القرون الثلاثة الاولى من باب أفضليتها، أو برواية من عموم الروايات والأخبار المستند عليها في سبيل التأسيس والتأصيل؛ سواء كانت روايات متعلقة بأخبار الأمم الماضية، أو بمرويات علم أسباب النزول، أو بمرويات علم الناسخ والمنسوخ ونحو ذلك.
فتعدد الدلالات والأحكام في ساحات صراعات التأويلات والتفاسير، والتي هي في أصلها قد أحكم بناؤها خارج مدارات نصوص الوحي المنزل؛ لذلك تجد فيها كثرة تصل حد التناقض الجلي الصريح، ليس لنصوص الوحي المنزل فحسب، بل في ما بينها أيضاً.
ولا يختلف الأمر اليوم بين أهل الفكر الإسلامي المعاصر وعموم المجتهدين في نص الوحي، عما كان عليه الأمر بين السابقين، ذلك أن مداخلهم ومفاهيمهم المنهجية المتوسل بها لقراءة نصوص الوحي، فبعد كثرتها وتعددها، تحد أنها إما متجاوزة لكثرة نقائصها، وإما أنها لم تستو على سوقها قائمة على مستوى التأسيس، وإن استوت تأسيساً عند أصحابها المبدعين لها في الأصل، إلا أنها تعترضها صعوبات شتى متعلقة بناظم التبييء أو إعادة إبداعها لتتناسب مع خصوصية المقروء نصاً وسياقاً وتاريخاً ونحو ذلك.

إقرأ المزيد
25.65$
27.00$
%5
الكمية:
خصوصية لسان نص القرآن دراسة نقدية للمداخل التراثية لتفسير نصوص القرآن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 225
مجلدات: 1
ردمك: 9789957651299

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين