إنفصال جنوب السودان وانعكاساته محلياً واقليمياً
(0)    
المرتبة: 211,169
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تناولت الدراسة إنفصال جنوب السودان وإنعكاساته محلياً وإقليمياً، حيث تمثلت مشكلة الدراسة في القضايا التعددية والعرقية والثقافية والدينية للمجموعات التي تشكل الدولة بإعتبار أن هذه الحالة تشرك فيها دول كثيرة في المجتمعات العالمية، وقضية الإنفصال بين الشمال والجنوب واحدة من هذه النماذج التي فشلت في إستيعاب التنوع عبر سياسات ...وطنية ممنهجة؛ مما أدى إلى تباعد الفجوة بين الشمال والجنوب وغياب رؤية وطنية شاملة تخاطب قضية الإندماج، أو الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب، تأتي أهمية هذا البحث أنه إضافة إلى البحوث التي تتناول قضايا فشل الإندماج والوحدة الوطنية في الدول المعاصرة، وتقدم لذلك الفشل، وذلك لأن كثيراً من الدول تتميز بالطبيعة التعددية العرقية المتباينة ثقافياً ودينياً؛ مما يجعل إستيعاب هذه الحالة ذا أهمية بمكان لخلق إستقرار داخلي.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها؛ إن السودان كان قبل الإنفصال يعتمد على البترول؛ ولكن بعد الإنفصال أصبح يعتمد على الإقتصاد المحلي المتمثل في الزراعة والثروة الحيوانية.
إن الآثار التي حدثت بعد الإنفصال المتمثلة في النزاع والحروب بين البلدين متمثلة في جبال النوبة والنيل الأزرق وكردفان؛ وهي أصبحت آثار سلابة على الدولتين على المستوى المحلي والقاري.
كما تمثلت الآثار الإجتماعية في شكل التداخل الإجتماعي والديني بين الشمال والجنوب.
على ضوء النتائج أوصى الباحث بعدة توصيات؛ أهمها إقامة علاقات حسن الجوار مع دول الجوار الإقليمي وعلاقات تعاون ومصالح مشتركة مع كافة دول العالم من خلال علاقات دبلوماسية؛ العمل على حل قضايا الحدود وترسيمها حتى لا تصبح هذه الحدود الإدارية حدوداً دولية في ظل نشوب النزاع الحدودي وإحتدام الصراع بين مواطني الدولتين حول الموارد والمراعي.
العمل على حل القضايا العالقة الأخرى؛ والتي تتمثل في الديون الخارجية وأسس احتسابها وملكية الأصول المشتركة عبر تفعيل اللجان المشتركة التي يمكن تكوينها بهذا الخصوص. إقرأ المزيد