لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حتى لا نلدغ من جحر مرتين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,979

حتى لا نلدغ من جحر مرتين
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
حتى لا نلدغ من جحر مرتين
تاريخ النشر: 02/07/2018
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه : وبعد : فيقول قائل : قد كان ما خشيت أن يكون .. إنا إلى الله راجعون . والإشكالية الكبرى تبقى في طبيعة الإستجابة وكيفيتها : فهل نرجع حقاً إلى الله ، فنقوم بالمراجعة والتقويم لواقعنا وماصرنا إليه ، واكتشاف الخلل المزمن ، والتعرّف ...على أسبابه ، ونفكر في سبيل معالجته في ضوء الرجوع إلى قيم الوحي ، في الكتاب والسنة ، وما ارشدت إليه من السنن الفاعلة في الأنفس والآفاق والضابطة للمسيرة الإنسانية ، والإهتداء في كيفية تنزيل تعاليم الوحي على الواقع بالسيرة الصحيحة ؟ أم أن صورة الرجوع إلى الله اليوم لا تخرج في مجملها عن محطة إستراحة واسترخاء ، لا تتجاوز همهمات وتمتمات والفاظ وحركات شفاء ، تحول دون بلوغها والتحقق بدلالاتها ركام من الفوضى الذهنية ، وجدران من التخلف الموروث والحاضنة الثقافية الملتبسة ، التي كرستها أنظمة الظلم والظلام والإستبداد ، ووغبش الرؤية وصور التدين المغشوش ، والإدعاء ، والتطاول والكبر والجهل والتعصب الأعمى ، ذلك أن التعصب عمره ما كان مبصراً ، حيث اصبح الإنحياز للأشخاص والجماعات والتنظيمات والقبائل والدول والحكومات بديلاً عن الإنحياز للحق ونصرته والرجوع الحقيقي لقيم النبوة ، في الكتاب والسنة ، وتطبيقاتها في السيرة الصحيحة ؟ وإذا كان المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين ، أفلا يقتضي ذلك ، فقد تعددت الجحور وتكرر اللدغ ، أن نعيد النظر في أبعاد إيماننا ، واختبار وسائلنا في التربية الإسلامية ، وإعادة صياغة " المؤمن " ، فنجدد صبغة الإيمان ، ونصوب الرؤية ، ونعدل المنهج ، ونتوب ، ونستأنف الرجوع إلى الله ؛ لاسترداد حقيقة الإيمان العملي بقيم قرآنه وسُنة نبيّه ، وبذلك الرجوع نجدد إيماننا ، ونوقظ وعياً ، ونبصر سنة الله الحاكمة للحياة والأحياء ، لنستأنف حياة تجيء ثمرة للعبرة المستفادة والدروس المتحصلة مما وقع ، فتشكل لدينا مناعة ووقاية ورجعة صادقة إلى الله ؟ [ ... ] هي كلمات صادقة يتوجه بها المؤلف إلى المسلم علّها تلقى أذناً صاغية ، فيتحول حال المسلمين الكارثي الذي تشهده الأمة الإسلامية اليوم ، إلى حال من الرقي والسمّ الحضاري عندما كان الآيات صادقاً ، وكان الإسلام منهجاً ، يطبق قولاً وفعلاً . ويشير المؤلف بأن الكوارث والمصائب التي حملها النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين للأمة الإسلامية ، لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلاً ، من التفكك والتبتر العبث والضعف وإيقاظ الفتن والأمراض ، والسقوط في الحجور المحفورة ، والفخاخ المنصوبة بسبب من الغباء السياسي والفشل القيادي ، الأمر الذي اقتضى الإستدعاء والتقوي بالأجنبي ، وتسليم الأرض والعرض ، وأدى إلى الطواطؤ العالمي في اقتسام مناطق النفوذ والإتفاق على الجريمة . حينها لم يقف المؤلف مكتوف اليدين ، فهو وكما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، في قوله " من رأى منكم منكراً فليغيره بلسانه ... " . فانبرى إلى تلك المهمة الموكلة إليه بإصدار رسائل عدة في وقت مبكر ، كانت صوت النذير ، توضح بعض الملامح ، وتضع بعض المعالم ، وترسل بعض الإشارات ، تحت عنوان : " نظرات في سيرة العمل الإسلامي " ، وتلاها رسالة " مراجعات في الفكر والدعوة والحركة " ، و " حتى لا تكون فتنة " و "الحاكمية في الإسلام .. بين الديني والمدني " .. ومن ثم : تأملات في الثقافة والدعوة والسياسة " وغير ذلك . وفي هذا السياق تأتي هذه الرسالة الجديدة " حتى لا نُلدغ من جحر مرتين " ليؤكد من خلالها على ما سبق ما ساقه في رسائله من نصح وتحذير ذاك التحذير الذي أكدته الأحداث ، ومعاودة للإمتداد بتعميق الرؤية لتصبح منهج عمل ، والتذكير بالمعاني الغائبة ، لإيقاف رحلة العيش بمقدرات الأمة وتدمير أجيالها ، وبعث الأمل من جديد ، وتصويب العودة ، والرجوع إلى استنطاق قيم النبوة ، في الكتاب والسُنة ، وإبصار السنن والقوانين ، التي تسير عليها الحياة ، لمعالجة واقع الأمة الإسلامية ، واستدعاء السيرة بكل مراحلها ، لتجديد اقتداء المسلمين والتأكيد على انتمائهم إلى الإسلام الحق .

إقرأ المزيد
حتى لا نلدغ من جحر مرتين
حتى لا نلدغ من جحر مرتين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,979

تاريخ النشر: 02/07/2018
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه : وبعد : فيقول قائل : قد كان ما خشيت أن يكون .. إنا إلى الله راجعون . والإشكالية الكبرى تبقى في طبيعة الإستجابة وكيفيتها : فهل نرجع حقاً إلى الله ، فنقوم بالمراجعة والتقويم لواقعنا وماصرنا إليه ، واكتشاف الخلل المزمن ، والتعرّف ...على أسبابه ، ونفكر في سبيل معالجته في ضوء الرجوع إلى قيم الوحي ، في الكتاب والسنة ، وما ارشدت إليه من السنن الفاعلة في الأنفس والآفاق والضابطة للمسيرة الإنسانية ، والإهتداء في كيفية تنزيل تعاليم الوحي على الواقع بالسيرة الصحيحة ؟ أم أن صورة الرجوع إلى الله اليوم لا تخرج في مجملها عن محطة إستراحة واسترخاء ، لا تتجاوز همهمات وتمتمات والفاظ وحركات شفاء ، تحول دون بلوغها والتحقق بدلالاتها ركام من الفوضى الذهنية ، وجدران من التخلف الموروث والحاضنة الثقافية الملتبسة ، التي كرستها أنظمة الظلم والظلام والإستبداد ، ووغبش الرؤية وصور التدين المغشوش ، والإدعاء ، والتطاول والكبر والجهل والتعصب الأعمى ، ذلك أن التعصب عمره ما كان مبصراً ، حيث اصبح الإنحياز للأشخاص والجماعات والتنظيمات والقبائل والدول والحكومات بديلاً عن الإنحياز للحق ونصرته والرجوع الحقيقي لقيم النبوة ، في الكتاب والسنة ، وتطبيقاتها في السيرة الصحيحة ؟ وإذا كان المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين ، أفلا يقتضي ذلك ، فقد تعددت الجحور وتكرر اللدغ ، أن نعيد النظر في أبعاد إيماننا ، واختبار وسائلنا في التربية الإسلامية ، وإعادة صياغة " المؤمن " ، فنجدد صبغة الإيمان ، ونصوب الرؤية ، ونعدل المنهج ، ونتوب ، ونستأنف الرجوع إلى الله ؛ لاسترداد حقيقة الإيمان العملي بقيم قرآنه وسُنة نبيّه ، وبذلك الرجوع نجدد إيماننا ، ونوقظ وعياً ، ونبصر سنة الله الحاكمة للحياة والأحياء ، لنستأنف حياة تجيء ثمرة للعبرة المستفادة والدروس المتحصلة مما وقع ، فتشكل لدينا مناعة ووقاية ورجعة صادقة إلى الله ؟ [ ... ] هي كلمات صادقة يتوجه بها المؤلف إلى المسلم علّها تلقى أذناً صاغية ، فيتحول حال المسلمين الكارثي الذي تشهده الأمة الإسلامية اليوم ، إلى حال من الرقي والسمّ الحضاري عندما كان الآيات صادقاً ، وكان الإسلام منهجاً ، يطبق قولاً وفعلاً . ويشير المؤلف بأن الكوارث والمصائب التي حملها النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين للأمة الإسلامية ، لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلاً ، من التفكك والتبتر العبث والضعف وإيقاظ الفتن والأمراض ، والسقوط في الحجور المحفورة ، والفخاخ المنصوبة بسبب من الغباء السياسي والفشل القيادي ، الأمر الذي اقتضى الإستدعاء والتقوي بالأجنبي ، وتسليم الأرض والعرض ، وأدى إلى الطواطؤ العالمي في اقتسام مناطق النفوذ والإتفاق على الجريمة . حينها لم يقف المؤلف مكتوف اليدين ، فهو وكما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، في قوله " من رأى منكم منكراً فليغيره بلسانه ... " . فانبرى إلى تلك المهمة الموكلة إليه بإصدار رسائل عدة في وقت مبكر ، كانت صوت النذير ، توضح بعض الملامح ، وتضع بعض المعالم ، وترسل بعض الإشارات ، تحت عنوان : " نظرات في سيرة العمل الإسلامي " ، وتلاها رسالة " مراجعات في الفكر والدعوة والحركة " ، و " حتى لا تكون فتنة " و "الحاكمية في الإسلام .. بين الديني والمدني " .. ومن ثم : تأملات في الثقافة والدعوة والسياسة " وغير ذلك . وفي هذا السياق تأتي هذه الرسالة الجديدة " حتى لا نُلدغ من جحر مرتين " ليؤكد من خلالها على ما سبق ما ساقه في رسائله من نصح وتحذير ذاك التحذير الذي أكدته الأحداث ، ومعاودة للإمتداد بتعميق الرؤية لتصبح منهج عمل ، والتذكير بالمعاني الغائبة ، لإيقاف رحلة العيش بمقدرات الأمة وتدمير أجيالها ، وبعث الأمل من جديد ، وتصويب العودة ، والرجوع إلى استنطاق قيم النبوة ، في الكتاب والسُنة ، وإبصار السنن والقوانين ، التي تسير عليها الحياة ، لمعالجة واقع الأمة الإسلامية ، واستدعاء السيرة بكل مراحلها ، لتجديد اقتداء المسلمين والتأكيد على انتمائهم إلى الإسلام الحق .

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
حتى لا نلدغ من جحر مرتين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: على بصيرة
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 230
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين