عندما سرقت المكتبة ؛ في أرشيف المكتبة المنزلية للروائي عبد الرحمن منيف
(0)    
المرتبة: 26,400
تاريخ النشر: 15/02/2018
الناشر: فهرس الممارسات النشرية
نبذة نيل وفرات:إن الكتاب الذي بين يديك هو إقتراح لقراءة أرشيف المكتبة المنزلية العربية على مستويات متعددة، تتداخل فيه عملية التوثيق مع تجارب فردية وبحثية، يضم كتاب "عندما سُرقت المكتبة" ثلاثة أجزاء، الجزء الأول هو أنطولوجيا تضم نصوص مختارة تتناول محاور فضاء المكتبة كمحطة للمنشورة، أرشفة النّشر والممارسة النَّشريّة في شرق ...المتوسط وشمال أفريقيا.
الجزء الأول هو أنطولوجيا تضم نصوص مختارة تتناول محاور فضاء المكتبة كمحطة للمنشورة، أرشفة النّشر والممارسة النَّشريّة في شرق المتوسط وشمال أفريقيا، أما الجزء الثاني فهو مخصص لفهرس يوثّق منشورات المكتبة، الجزء الثالث يعرض الصور الفوتوغرافية للمكتبة والتي شَكلت المادة الأساسية للتوثيق ووضع محتوى الكتاب.
يعرض الكتاب تجربة إذاعية بعنوان "زيارة لمكتبة فلان"، وهو برنامج إذاعي من إعداد وتقديم نادية صالح، انطلق عام 1973 على إذاعة البرنامج العّام المصريّة، زارت صالح في البرنامج وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود مكتبات لمثقفين وكُتّاب وفنانين وعلماء وعرب وكشفت في حواراتها معهم عن تفاصيل حكاياتها.
يرصد البرنامج المكتبة كعالم غير ملموس بل مسموع، كعالم مُتخيل للمعاني والمعرفة يحرض على رسم تصورات لها، وخلق روابط، خلال بحثنا في حلقات البرنامج وقعنا على مقابلة بعنوان "المكتبة التي كانت" في حوار أجرته المعدة مع الأديب المصري الراحل يحيى حقي في مكتبه الخاوي بعد أن أهدى كتبها الجامعة المنيا في مصر، سيعرض هذا الجزء تفريغ نص الحوار الذي دار بين يحيى حقي وصالح في مكتبته الفارغة ليتناول إهتمامه بجمع الكتب والتخلي عنها ودور المكتبة كفضاء تاريخي للتفكير والنقد وكمحرض على الممارسة الثقافية.
تشكل هذه الحلقة حالة أخرى لإعلان الإختفاء وعودة ظهور المنشورة يتمثّل بإختيار شخصي للمثقف بالتخلي عنها لتظهر وتنمو في سياق وبيئة أخرى هي بيئة المكتبة العامة. إقرأ المزيد