الكامل في اللغة والأدب - مع الفهارس
(0)    
المرتبة: 73,287
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو محمد بن يزيد الغوث، أبو العباس الأزدي ثم الثمالي، المعروف بـ"المبرد" إمام نحاة البصرة في عصره. ولد بالبصرة سنة 210هـ، وطلب العلم صغيراً، وتلقي على أعلام البصرة النحو واللغة والتصريف. فأخذ عن المازني والجرمي وقرأ عليهما كتاب سيبويه، وأخذ عن أبي حاتم السجستاني. وقد اشتهر ...بإقراء كتاب سيبويه وهو غلام. وكان يقول لمن يريد أن يقرأ عليه الكتاب: "هل ركبت البحر"؟، تعظيماً له واستصعاباً لما فيه. كان رحمه الله فصيحاً، بليغاً، مفوّهاً، ثقة فيما ينقله، إماماً في العربية، غزير الحفظ والمادة، صاحب نوادر وظرافة.
كما وكان شاعراً أديباً، وقد خلف وراءه ثروة هائلة من المصنفات في مختلف مناحي الثقافة العربية من لغة وشعر ونثر وأخبار ونحو وصرف وعروض غير أن كثيراً منها لم يصل إلينا.
والكتاب الذي بين يدينا واحد من أهم ما صنف في أصول علم الأدب وأركانه، ويتضح لم يتأمل هذا الكتاب، أن المبرد لم يقصد فيه إلى ترتيب وتبويب بعينه، ولكنه كان يجمع فيه أخباراً وخصصاً غايته من إيرادها أن يشقق الكلام على بيان غريبها وشرح جملها، وبيان اشتقاق اللغة وتصاريفها، وبيان أسرارها وفقهها، وبعض معاني الكلام وبيانه وبديعه من تشبيه حسن، أو استعارة لطيفة، أو كناية بليغة، وإن كان لا يسمى ذلك باسمه الذي عرف به لدى المتأخرين من بعده كما فعل في أنواع من البديع كالالتفات واللف والنشر وغير ذلك. وكان المبرد ينوع موضوعات كتابه ويخلط الجد بالهزل أحياناً ليروح به القلوب، ويكثر فيه من الأخبار والطرائف والنكات الممتعات.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنى "عبد الحميد هندواي" بتحقيق متنه فاهتم بتخريج نصوصه، ويشرح ما عسى أن يكون المبرد قد فأته شرحه من ألفاظ الكتاب، ناقلاً أكثر الشرح عن العلامة المرصفي في كتابه "رغبة الآمل"، مع رجوعه في كثير من شرح تلك الألفاظ إلى كتب اللغة المعروفة، كما واهتم بضبط نصوصه وتصحيح ألفاظه، وبعمل فهارس علمية شاملة لنصوص الكتاب وموضوعاته وفوائده.نبذة الناشر:كتاب يظهر موضوعه من عنوانه، فهو يبحث في علوم اللغة وآدابها وهذا الكتاب هو أحد أصول علم الأدب وأركانه، وهو بمثابة ديوان تخير فيه مصنفه نصوصا من أقوال العرب القدامى شعرا ونثرا، وشرح هذه النصوص واستخرج ما فيها من فوائد ونكت تخص اللغة والأدب العربي. إقرأ المزيد