لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,316

لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ساعة إنتصار الرأسمالية الأعظم هي ساعة أزمتها بالذات . وضع سقوط جدار برلين حداً للمنافسة السياسية بين الرأسمالية والشيوعية التي دامت لأكثر من قرن . وتقف الرأسمالية وحدها باعتبارها الطريقة العقلانية الوحيدة الممكنة لتنظيم الإقتصاد الحديث . ففي هذه اللحظة التاريخية ، لا تملك دولة تشعر بالمسؤولية خياراً آخر .... وبالنتيجة ، سوّت دول العالم الثالث والدول الشيوعية السابقة أوضاع ميزانياتها ، وأوقفت الدعم ، ورحّبت بالإستثمار الأجنبي ، وأسقطت تصرفاتها الجمركية بدرجات مختلفة من الحماس . وقد تلقت مقابل جهودها إحباطاً مريراً . فكان نصف العقد الماضي زمن معاناة إقتصادية وتراجع مداخيل حاد ، وقلق واستياء : من روسيا إلى فنزويلا ، وبكلمات رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اللاذعة : " الجوع وأعمال الشغب والنهب " . أما صحيفة نيويورك تايمز فتقول عنها في إفتتاحية حديثة : " السوق التي يمجدها الغرب من وميض النصر بالحرب الباردة قد حلّ محلها عنف الأسواق والقلق من الرأسمالية ومخاطر عدم الإستقرار بالنسبة لمعظم العالم " . فانتصار الرأسمالية في الغرب قد يكون وصفة للكارثة الإقتصادية والسياسية ليس إلا ، ولأن الأميركيين يتمتعون بالسلام والرفاهية ، كان من السهل جداً تجاهل الإضطراب في أي مكان آخر ، فكيف يمكن أن تكون الرأسمالية في خطر ومعدل داو جونز الصناعي يتصاعد إلى مستوى أعلى من ذلك الذي بلغه متسلق الجبال السير أدمون هيلاري ! ينطر الأميركيون إلى الأمم الأخرى ويرون التقدم ، حتى لو كان بطيئاً متبايناً . ألا يمكنك أن تأكل بغ ماك Big Mac في موسكو . وتستأجر جهاز فيديو ضخم Block buster في شانغهاي ، وتصل إلى الإنترنت في كراكاس ؟ ومع ذلك لا يمكن حجب نذر الشؤم بالكامل حتى في الولايات المتحدة ، فالأمريكيون يرون كولومبيا معلقة على شفا حرب أهلية كبيرة ، بين عصابات تهريب المخدرات وميليشيات قمعية ، ويرون إنتفاضة في جنوب المكسيك يصعب التعامل معها ، وجزءاً كبيراً من النمو الإقتصادي المجبر على الإنتعاش في آسيا يُستنزف في الفساد والفوضى ، وفي أمريكا اللاتينية تخبو الحماسة للأسواق الحرة : فقد هبط التأييد للخصخصة بالملموس في أيار عام 2000 إلى من 46 % إلى 36 % . والأشد خطورة من أي شيء عداه ، لم تجد الرأسمالية في البلدان الشيوعية السابقة الرضا ، ويستجمع الناس المرتبطون بالأنظمة القديمة قواهم لاسترداد السلطة ، ويشعر بعض الأمريكيين ، أيضاً ، أن أحد أسباب ازدهارهم طيلة عقد من الزمن هو أنه بقدر ما يبدو باقي العالم أقلّ أماناً ، تغدو الأسهم والسندات الأمريكية أكثر جاذبية كأنها الملاذ لأموال العالم ومع ذلك يوجد اهتمام متنامٍ في مجموعة قطاع الأعمال الحرة في الغرب بأن فشل معظم باقي العالم بتطبيق الرأسمالية سيقود في النهاية الإقتصاديات الفنية إلى الركود . فقد تعلمت ملايين من المستثمرين بألم نتيجة تبخر أموال سوقهم الناشئة أن العولمة شارع ذو اتجاهين : إذا كانت دول العالم الثالث والدول الشيوعية السابقة لا تستطيع إلا الإفلات من تأثير الغرب ، لا يستطيع الغرب أيضاً التخلص منها ... لكن إذا كان الناس في البلدان التي تمر في مرحلة إنتقالية إلى الرأسمالية وليسوا سجناء خانعين في ثقافات خاملة ، فما الذي يمنع الرأسمالية من أن تقدم لهم الثروة أيضاً التي قدمتها للغرب ؟ لماذا تزدهر الرأسمالية في الغرب وحسب ، كما لو أنه مغلق عليها في وعاء زجاجي ؟ [ .... ] تلك هي الإشكالية التي يقاربها المؤلف في كتابه هذا ، حيث حاول توضيح أن العثرة الأشد التي تحول دون استفادة بقية العالم من الرأسمالية هو عجز هذه البقية عن إنتاج رأسمال . فرأس المال هو القوة التي ترفع انتاجية العمل وتخلق ثروة الأمم ، مبيّناً بأنه دم الحياة في النظام الرأسمالي وأساس التقدم والشيء الوحيد الذي يبدو أن بلدان العالم الفقيرة لا تستطيع أن تنتجه من تلقاء ذاتها ، بصرف النظر عن مدى الحماس الذي تنخرط به شعوبها في كل النشاطات الأخرى التي تميز الإقتصاد الرأسمالي ، كما سيحاول ، وبمساعدة الوقائع والأرقام التي جمعها مع فريقه بحقه قطعة بعد أخرى ومزرعة بعد أخرى في آسيا وافريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ، سيحاول بيان أن معظم الفقراء فيها يمتلكون الأصول التي يقتضيها نجاح الرأسمالية ، حيث يشيد وفي هذا السياق أن الفقراء يدخرون ، حتى في أكثر البلدان فقراً ، كما أن قيمة المدخرات في البلدان الفقيرة هي ، في الواقع ، هائلة : تعادل أربعين ضعف المساعدات الذهنية التي تلقاها العالم منذ عام 1945 . مبيّناً ، وعلى سبيل المثال ، أن في مصر يبلغ حجم الثروة التي كرسها الفقراء 55 ضعف المبلغ الذي جلبته الإستثمارات الأجنبية منذ أن أخذت تسجل هناك ، بما فيها قناة السويس وسدّ أسوان . كما يبيّن أن في هاييتي ، البلد الأكثر فقراً في أمريكا الللاتينية ، يربو مجموع ما يملكه الفقراء من أصول على 150 ضعف الإستثمار الأجنبي الذي تلقته منذ الإستقلال عن فرنسا عام 1804 .. وعليه فإن العنصر الجوهري في التقدم الإقتصادي الغربي ، هو العنصر الوحيد الذي تلقى الإهتمام الأعلى . وقد جعل الإهمال منه لغزاً ، تبيّن للمؤلف أن هذا اللغز في الواقع هو خمسة ألغاز هي : 1- لغز المعلومات المفقودة ، 2- لغز رأسمال ، 3- لغز الوعي السياسي ، 4- الدروس المفقودة من تاريخ الولايات المتحدة الأميركية ، 5- لغز الفشل القانوني بمعنى : لماذا لا تعمل قوانين الملكية خارج الغرب ... تلك هي الإشكاليات التي دارت حولها الدراسة في هذا الكتاب .

إقرأ المزيد
لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟
لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,316

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ساعة إنتصار الرأسمالية الأعظم هي ساعة أزمتها بالذات . وضع سقوط جدار برلين حداً للمنافسة السياسية بين الرأسمالية والشيوعية التي دامت لأكثر من قرن . وتقف الرأسمالية وحدها باعتبارها الطريقة العقلانية الوحيدة الممكنة لتنظيم الإقتصاد الحديث . ففي هذه اللحظة التاريخية ، لا تملك دولة تشعر بالمسؤولية خياراً آخر .... وبالنتيجة ، سوّت دول العالم الثالث والدول الشيوعية السابقة أوضاع ميزانياتها ، وأوقفت الدعم ، ورحّبت بالإستثمار الأجنبي ، وأسقطت تصرفاتها الجمركية بدرجات مختلفة من الحماس . وقد تلقت مقابل جهودها إحباطاً مريراً . فكان نصف العقد الماضي زمن معاناة إقتصادية وتراجع مداخيل حاد ، وقلق واستياء : من روسيا إلى فنزويلا ، وبكلمات رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اللاذعة : " الجوع وأعمال الشغب والنهب " . أما صحيفة نيويورك تايمز فتقول عنها في إفتتاحية حديثة : " السوق التي يمجدها الغرب من وميض النصر بالحرب الباردة قد حلّ محلها عنف الأسواق والقلق من الرأسمالية ومخاطر عدم الإستقرار بالنسبة لمعظم العالم " . فانتصار الرأسمالية في الغرب قد يكون وصفة للكارثة الإقتصادية والسياسية ليس إلا ، ولأن الأميركيين يتمتعون بالسلام والرفاهية ، كان من السهل جداً تجاهل الإضطراب في أي مكان آخر ، فكيف يمكن أن تكون الرأسمالية في خطر ومعدل داو جونز الصناعي يتصاعد إلى مستوى أعلى من ذلك الذي بلغه متسلق الجبال السير أدمون هيلاري ! ينطر الأميركيون إلى الأمم الأخرى ويرون التقدم ، حتى لو كان بطيئاً متبايناً . ألا يمكنك أن تأكل بغ ماك Big Mac في موسكو . وتستأجر جهاز فيديو ضخم Block buster في شانغهاي ، وتصل إلى الإنترنت في كراكاس ؟ ومع ذلك لا يمكن حجب نذر الشؤم بالكامل حتى في الولايات المتحدة ، فالأمريكيون يرون كولومبيا معلقة على شفا حرب أهلية كبيرة ، بين عصابات تهريب المخدرات وميليشيات قمعية ، ويرون إنتفاضة في جنوب المكسيك يصعب التعامل معها ، وجزءاً كبيراً من النمو الإقتصادي المجبر على الإنتعاش في آسيا يُستنزف في الفساد والفوضى ، وفي أمريكا اللاتينية تخبو الحماسة للأسواق الحرة : فقد هبط التأييد للخصخصة بالملموس في أيار عام 2000 إلى من 46 % إلى 36 % . والأشد خطورة من أي شيء عداه ، لم تجد الرأسمالية في البلدان الشيوعية السابقة الرضا ، ويستجمع الناس المرتبطون بالأنظمة القديمة قواهم لاسترداد السلطة ، ويشعر بعض الأمريكيين ، أيضاً ، أن أحد أسباب ازدهارهم طيلة عقد من الزمن هو أنه بقدر ما يبدو باقي العالم أقلّ أماناً ، تغدو الأسهم والسندات الأمريكية أكثر جاذبية كأنها الملاذ لأموال العالم ومع ذلك يوجد اهتمام متنامٍ في مجموعة قطاع الأعمال الحرة في الغرب بأن فشل معظم باقي العالم بتطبيق الرأسمالية سيقود في النهاية الإقتصاديات الفنية إلى الركود . فقد تعلمت ملايين من المستثمرين بألم نتيجة تبخر أموال سوقهم الناشئة أن العولمة شارع ذو اتجاهين : إذا كانت دول العالم الثالث والدول الشيوعية السابقة لا تستطيع إلا الإفلات من تأثير الغرب ، لا يستطيع الغرب أيضاً التخلص منها ... لكن إذا كان الناس في البلدان التي تمر في مرحلة إنتقالية إلى الرأسمالية وليسوا سجناء خانعين في ثقافات خاملة ، فما الذي يمنع الرأسمالية من أن تقدم لهم الثروة أيضاً التي قدمتها للغرب ؟ لماذا تزدهر الرأسمالية في الغرب وحسب ، كما لو أنه مغلق عليها في وعاء زجاجي ؟ [ .... ] تلك هي الإشكالية التي يقاربها المؤلف في كتابه هذا ، حيث حاول توضيح أن العثرة الأشد التي تحول دون استفادة بقية العالم من الرأسمالية هو عجز هذه البقية عن إنتاج رأسمال . فرأس المال هو القوة التي ترفع انتاجية العمل وتخلق ثروة الأمم ، مبيّناً بأنه دم الحياة في النظام الرأسمالي وأساس التقدم والشيء الوحيد الذي يبدو أن بلدان العالم الفقيرة لا تستطيع أن تنتجه من تلقاء ذاتها ، بصرف النظر عن مدى الحماس الذي تنخرط به شعوبها في كل النشاطات الأخرى التي تميز الإقتصاد الرأسمالي ، كما سيحاول ، وبمساعدة الوقائع والأرقام التي جمعها مع فريقه بحقه قطعة بعد أخرى ومزرعة بعد أخرى في آسيا وافريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ، سيحاول بيان أن معظم الفقراء فيها يمتلكون الأصول التي يقتضيها نجاح الرأسمالية ، حيث يشيد وفي هذا السياق أن الفقراء يدخرون ، حتى في أكثر البلدان فقراً ، كما أن قيمة المدخرات في البلدان الفقيرة هي ، في الواقع ، هائلة : تعادل أربعين ضعف المساعدات الذهنية التي تلقاها العالم منذ عام 1945 . مبيّناً ، وعلى سبيل المثال ، أن في مصر يبلغ حجم الثروة التي كرسها الفقراء 55 ضعف المبلغ الذي جلبته الإستثمارات الأجنبية منذ أن أخذت تسجل هناك ، بما فيها قناة السويس وسدّ أسوان . كما يبيّن أن في هاييتي ، البلد الأكثر فقراً في أمريكا الللاتينية ، يربو مجموع ما يملكه الفقراء من أصول على 150 ضعف الإستثمار الأجنبي الذي تلقته منذ الإستقلال عن فرنسا عام 1804 .. وعليه فإن العنصر الجوهري في التقدم الإقتصادي الغربي ، هو العنصر الوحيد الذي تلقى الإهتمام الأعلى . وقد جعل الإهمال منه لغزاً ، تبيّن للمؤلف أن هذا اللغز في الواقع هو خمسة ألغاز هي : 1- لغز المعلومات المفقودة ، 2- لغز رأسمال ، 3- لغز الوعي السياسي ، 4- الدروس المفقودة من تاريخ الولايات المتحدة الأميركية ، 5- لغز الفشل القانوني بمعنى : لماذا لا تعمل قوانين الملكية خارج الغرب ... تلك هي الإشكاليات التي دارت حولها الدراسة في هذا الكتاب .

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
لغز رأس المال ؛ لماذا تنجح الرأسمالية في الغرب وتفشل في كل مكان آخر؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسام الدين خضور
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 367
مجلدات: 1
ردمك: 9789933506032

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين