المركزي والمهمش في الشعر الأندلسي في عصري الطوائف والمرابطين
(0)    
المرتبة: 80,973
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حاولت الدراسة تقديم قراءة جديدة للنص الشعري الأندلسي في عصري الطوائف والمرابطين، إستناداً إلى جدلية المركزي والمهمَّش، وهي من أبرز طروحات (النقد الثقافي) التي تستجلي مفارقات الحياة وتناقضات المجتمع، والصراع الإنساني في شتّى الميادين، ومنه صراع السلطوي والشعبي، وصراع الطبقات الإجتماعية، والأنا والآخر، والفحولي والأنثوي، وصراع إثبات الهويات، وهذه ...الموضوعات كافة تنضوي تحت إصطلاح الثقافة بمعناها الشمولي للحياة وليس المعنى المرتبط بالحركة العلمية أو الفكرية التي غالباً ما مثّلها وما زال يمثّلها عنوان الثقافة، فسعى البحث إلى كشف طبيعة الصراع بين السلطة والمعارضة في المنظوم الأندلسي، والجدلية الشعرية بين الأدباء والأديبات، أي عرض الصراع القائم بين أيديولوجيا المركز وأيديولوجيا الهامش.
وانطلقت الدراسة من قراءة النصوص وفق منهجيَّة الإستقراء والتحليل، قراءةً عنيت بالأنساق والقيم الثقافية التي التقطها العمل الأدبي، مركِّزة على علاقته بالسياقات الخارجية من حيث الإرتباط بالواقع السياسي، والإجتماعي، والإقتصادي، إذ تعدُّ هذه الميادين من أبرز المؤثرات في صياغة الأعمال الأدبية، وفي طريقة التشكيل البنيوي للنص الأدبي ولا سيما أنَّ مُنتجه / الأديب بصورة عامة والأديب الأندلسي بشكل خاص جزاء من منظومة ثقافية أهمّ أركانها السياسة والمجتمع والإقتصاد، ومن ثمَّ قراءة نصوصه الشعرية من خلال تلك المنظومة التي أسهمت في إنتاجها.
ونودُّ الذكر أنَّ دراسة تناولت الشعر الأندلسي من منظور ثقافي، جسَّدها كتاب (جماليات النقد الثقافي نحو رؤية للأنساق الثقافية في الشعر الأندلسي) لأحمد جمال المرازيق، واختلفت دراستنا في الرؤية وهيكلة الموضوعات بناءً على تعدّد الزوايا لتلقي الموروث الأندلسي. إقرأ المزيد