النقد الثقافي ؛ قراءات في الأدب الموريتاني
(0)    
المرتبة: 87,542
تاريخ النشر: 14/06/2018
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حول النقطة التي يلتقي فيها الأدب والتاريخ والثقافة والنقد والسياسة تدور هذه الفصول، فتكون أدباً خالصاً مرة تاريخاً خالصاً مرة، ويدركها هاجس الجمع بينهما فتتلون بلون النقد والتاريخ الثقافيين، وبحكم تقارب العلوم التي تتخذ من الإنسان وتجاربه موضوعاً لها فإن هذه الفصول تجنح في بعض الأحيان إلى السياسة وإلى الإجتماع ...لتروي صدى تلاقح الأفكار ولتحقق بعضاً من لذة الإكتشاف في إرتياد عوالم الإختلاف - بتعبير دريدا - حتى تتجنب المطروق وتلج باب النادر والمستطرف بل والغريب في بعض الأحيان؛ ولعل أقرب الأوصاف لصوقاً بفصولكم هذه أن تسمى "الكناش" الذي يعني في العادة حزمة من المعارف والآداب جمعت في أزمان وأمكنة مختلفة ومتباعدة حدّ التباين، تهدف إلى تثقيف نفس جامعها أولاً، وإرضاء بعض من ظمئه المعرفي، وإستجابة لعقدة التملك الأزلية لدى الإنسان.
ولأن الأفكار قوارير يجب التلطف في معاملتها، ولا ينبغي أن تساق سوقاً، غير محلاّت ومصونة بما من العادة أن تصان وتُحَلَى به، بل ينبغي أن تزف في كامل زينتها وحلّيها، كما يعرف ذلك سدنة الكلمة والفكرة والمعلومة فلا يرمونها في "لمَبيْطيح" بل ينتظرون المقصد ويتروون في الأقدام على "الكتابة" ثم يفتتحون كتبهم بالقول "سألني قوم" فلذلك تلقى القبول، ويكتب لها البقاء حيناً من الدهر، لذلك فقد كنت - قبل اليوم - زاهداً في إذاعة هذه الفصول فعزم علي بعض من يحسنون الظن بي أن أفرج عنها وأخلي بينها وبين القراء، فأجبتهم إلى ذلك بعد ترتيبها في الشكل الذي يجدونه مكتوباً عندهم. إقرأ المزيد