نهاية الشجاعة: من أجل استعادة فضيلة ديمقراطية
(0)    
المرتبة: 33,675
تاريخ النشر: 18/09/2017
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
نبذة الناشر:يواجه كل عصر من عصور التاريخ في لحظة ما، سقفه الكئيب، وكذلك يفعل الفرد حين تعترضه فترة إنهاك وتأكل الذات، هوذا اختبار نهاية الشجاعة، إختبار لا يضع ختماً لزوال عصر أو إنسان، لكنّه يظل في الأساس شكلاً من أشكال العبور التلقيني، لحظة تقابل وجهاً لوجه مع الأصالة.
إن نهاية الشجاعة هي ...لحظة التصادم مع معنى الحياة الهاربة، هي السيطرة غير الممكنة على الزمن، وهي بعد هذا وذاك، لقاء مع المحمودية ومع الأهلية المحتملة للزمن الطويل.
كيف يمكن إذاً لكيان جمعي أو لفرد أن يحوّل حقيقة التصدّع إلى أنطولوجيا فاصلة؟ كيف تستبدل تجربة الوهن هذه بإعادة إستكشاف المستقبل؟.
إنّ عصور تاريخنا هي عصور إستعمال الشجاعة وإختفائها، ليس إلاّ! في هذه الحالة لا الديمقراطية ولا حتى الأفراد بإمكانهم الصمود أمام الإذلال الخُلقي والسياسي. إقرأ المزيد