تاريخ النشر: 16/08/2017
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة الناشر:قُدّامنا رواية مأساة، تصوّر فاجعة من فجائع الزمان المهولة، وقت أحميَ للحرب وطيس معروف زندُهُ أين كان، ومَن أوراه، ومتى لم تكن الحرب مصيبة المصائب، ونائبة النوائب؟!...
﴿مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾... ذاك هو الإنسان العَجول، الهلوع، الجزوع، المَنوع.
﴿وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾... عادةً اعتادها، غير مضطرّ فيها إلاّ إلى تبريرها وتعليلها، وما أسوغ ...الكذب في شفتَي الخنجر الغادر!...
في هذه الرواية، يتخلّص المؤلف من بطاقة "الهُويّة"، ويطرح جانباً لغته، ويخبّئ دينَه ومذهبه، ويستر عاداتِه وتقاليدَه وأزياءه وما يملك، ليتجلّى بإنسانيته، إنسانيّته المتألّمة الموجعة، التي انفجرت فيها الحرب، فتمزّقت أحزاناً، ودموعاً، وأسّى، ورعباً، وركاماً، ودماراً، ومقابر عبّدَتْ طرقِاتها المآتم.
"أحمد محمود" في أرضه المحروقة واقعيّ، وواقعيّته بصدقها مخيفة. إقرأ المزيد