إلى أن نصبح أحراراً ؛ نضالي من أجل حقوق الإنسان في إيران
(0)    
المرتبة: 10,756
تاريخ النشر: 11/08/2017
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الأطر السلطوية المغلقة في إيران وتأثيرها على الأفراد وهو ما يثيره في هذا الكتاب واحدة من أبرز الناشطين على مستوى العالم في الدفاع عن حقوق الإنسان إنها شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهودها الرائدة في هذا المجال في كتابها "إلى أن نصبح أحراراً .. نضالي من أجل ...حقوق الإنسان في إيران". تغطي عبادي المشهد السياسي في إيران أثناء حكم الجمهورية الإسلامية والتي كان من نتائجها أن خفّضت السلطات مرتبتها من قاضية إلى كاتبة في المحكمة عينها التي ترأستها بصفة قاضية، بحجة "أن النساء" متقلبات ومترددات وغير مناسبات لإحقاق العدل، وهي مهمة سيتولاها الرجال الآن". في هذه السيرة تبوح عبادي بتجربتها إلى القراء، تدعوهم للإستماع، وتوضيح موقفها من النظام السياسي في مسألة تعاطيه مع حقوق الإنسان وبلادها وتقدم شهادات حقيقية عما كان يحدث من وراء الكواليس، وعن لقاءات جمعتها مع كبار المسؤولين في الجمهورية، وعن وضع المرأة الإيرانية وغيرها من قضايا .. ولعل خير الكلام هو ما تقوله المؤلفة عن عملها: "هدفي من كتابة هذا الكتاب هو تقديم شهادة على ما عاناه الشعب الإيراني في العقد المنصرم. وبقراءتك إياه، سترى كيف يمكن أن تؤثر الدولة البوليسية في حياة الناس وتشتت العائلات، وما تستطيع استخلاصه من حكايتي الشخصية هو: إذا كانت حكومة ما تستطيع التصرف بهذه الطريقة مع جائزة "جائزة نوبل" ولديها تواصل مع وسائل الإعلام العالمية وهي نفسها محامية ذات معرفة دقيقة بالنظام القانوني للبلد، فلك أن تتخيل ما تفعله تلك الحكومة بالإيرانيين العاديين الذين لا تتوافر لديهم هذه الوسائل أو تلك الخبرة - وتضيف المؤلفة - أجدني ملزمة أن أشارككم حكايتي باسم كثيرين من الإيرانيين المجهولي الهوية، السجناء السياسيين وسجناء الرأي الذين يقبعون اليوم في سجون إيران، إيران التي باتت واحداً من أوسع سجون العالم بالنسبة إلى الصحافيين والمحامين والناشطين في مجال حقوق المرأة والطلاب الذين يقبعون في الزنازين بدلاً من أن يدرسوا ...".
هذا الكتاب، شهادة للتاريخ وللوطن الإيراني بقلم امرأة أرادت قول كلمة حق ولا شيء آخر ... نبذة الناشر:ألهمت شيرين عبادي، أول امرأة مسلمة تحوز "جائزة نوبل للسلام"، الملايين حول العالم بعملها محامية تدافع عن حقوق الإنسان في إيران. وها هي تروي قصّتها، قصّة الشجاعة والتحدّي في مواجهة حكومة عازمة على تدميرها وتحطيم أسرتها والقضاء على رسالتها، ألا وهي تحقيق العدالة لشعب وبلد تحبّهما.
إنّها حكايةٌ رائعة ومذهلةٌ، وأحياناً مروّعة، عن امرأةٍ لن تستسلم أبداً أياً تكن المخاطر.
ومثلما ألهمت كلماتها ومآثرها أمةً، سيُلهمكَ كتابُها هذا على اكتشاف شجاعة الدفاع عن معتقداتك. إقرأ المزيد