فلســـفة الجـمال والـفن بين النظرية والتطبيق
(0)    
المرتبة: 150,730
تاريخ النشر: 11/08/2017
الناشر: دار البداية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ أن كنا طلاباً جامعيين درسنا الفلسفة بجميع مناهجها على يد اكفأ الأساتذة في الفلسفة وقرأناً كثيراً من كتب الفلسفة واطلعنا على كل منهج من مناهجها الفلسفية، وما كتبهُ الفلاسفة والعلماء والباحثون منذ زمن بعيد في الفكر القديم والوسيط والحديث والمعاصر، وهم يعزون دائماً نشأة الفلسفة في بلاد الأغريق ...عن الروح اليونانية الخالصة، قبل غيرها من الحضارات، حتى أن بعض الفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا وابن رشد وغيرهم تفاعلوا مع الإرث اليوناني وأنشدّوا إليه.
عدا ابن خلدون هذا الفيلسوف الكبير الذي يُعد رائداً ومؤسساً لعلم التاريخ وفلسفته (وهو المفكر الوحيد الذي حاول أن يهدم منطق أرسطو طاليس ويبني مكانه منطقاً جديداً يستند على الواقع الإجتماعي المتغير، كما ثار على منطق التفكير المثالي في الإسلام).
حتى ذهب الباحثون إلى مذهبين مختلفين فالفريق الاول يرى نشأت الفلسفة في باديء أمره في بلاد اليونان عن الروح اليونانية الخالصة كما يقول أرسطو ونيتشة وزيلر وكونفورد، ويؤيدهم بعض المتفلسفين العرب، ويمثلون الغالبية العظمى.
ولو أطلعَ هؤلاء الفلاسفة وتعمقوا في دراسة الفلسفة الشرقية على وجه الخصوص في مصر القديمة قبل وبعد الفراعنة وفي بلاد ما بين النهرين (حضارة سومر وبابل واكد وآشور) وما قبلها وما بعدها، والحضارات العالمية الأخرى كالحضارة الهندية والصينية وحضارة المايا والحضارات الغربية والشرقية الاخرى أو غيرها، منذ الخليقة، لأنصفوا الفلسفة وأعطوها جزءاً من حقها منذ نشأتها. إقرأ المزيد