صورة الشاعر العباسي في المنظور الاستشراقي إلى سنة 355 هـ
(0)    
المرتبة: 214,865
تاريخ النشر: 11/08/2017
الناشر: دار البداية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن اختيار هذا الموضوع للدراسة ينطلق من أهمية الفكر الإستشراقي في الدراسات الأدبية العربية، وبخاصة أدبنا العربي القديم، وضرورة مناقشة ذلك الفكر ومعرفة حالات السلب والإيجاب فيه، ولاسيما أن آراءهم تنوعت واختلفت في شعراء العصر العباسي، فهم - أي المستشرقون - من أوائل الذين اعتنوا بإخراج الكتب والدواوين الشعرية، ...وعلى ذلك كله تنهض أهمية الموضوع، من حيث الوقوف عند آراء المستشرقين الذين ترجمت أعمالهم إلى العربية، ومعرفة مدى قيمة المنجز الشعري العباسي في عيون الآخرين.
فقد حاولت الكشف عن تلك الآراء المغيبة في كتبهم، فمن أسباب إختياري للموضوع، جدتهُ، وعدم دراسته، فهو من المحاولات الأولى في الجامعات العراقية والعربية، للولوج إلى عالم الشعر العباسي من منظور المستشرقين، فجاءت الرسالة بعنوان (صورة الشاعر العباسي في المنظور الإستشراقي إلى 355هـ)، وقلنا إلى 355هـ، ليتيح لنا إدخال المتنبي ضمن الدراسة؛ لكونه حاز على جهد إستشراقي كبير وإهتمام واسع عندهم، كما ذلك عند بلاشير وغيره.
والعصر العباسي - كما نعلم - هو عصر تطور وإنفتاح على مساحات واسعة من المعمورة من الصين إلى الأندلس وصولاً إلى دول أوروبا كل هذه البقاع صارت تحت سلطة الدولة العربية الإسلامية فكان من الطبيعي أن تدخل العلوم المختلفة الإتجاهات والمشارب إلى الدولة العربية، ولا سيما العاصمة بغداد، فحصلت عملية تبادل معرفي بين مختلف الأجناس، وهذا التبادل المعرفي انعكس على الجانب الأدبي بعامة والشعر خاصة، كما انعكس على الجوانب المعرفية الأخرى. إقرأ المزيد