تاريخ النشر: 08/08/2017
الناشر: خاص - حفيظة حسين
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:الضجر يزداد كل ليلة ونحن نحاول أن نمد أيدينا لنخرج الحلم فننتفخ فيه ليطير إلى أمهاتنا، إلى حريتنا... هكذا نسهر قرب حكايتنا ننتظرها فلا تكبر ونسهر أيضاً قرب أسيادنا، فلا نرى سوى ضحكاتهم هي التي تكبر وتنتفخ، تغمر آذاننا وأجسادنا وأرحامنا، فنترقب أقل شيء وأضعف شيء، يأتي ليهز ويميل صهاريجهم ...المبنية بدون تاريخ... هكذا نجلس، نزيد فحماً للحكاية فتنقد التنهدات، وتطوقنا عيونهم المسلطة علينا.
لا نعرف الوقت، وما جدوى السؤال عن الوقت، نحن متوقفات، نحيا من أجل أن نتزين ونتلون ونتفنن في رقصات السرير، ليعرفهم زمنهم أو ليستعيدوا زمنهم.
عرفت كم أننا نتوقف حين ندري بأن أحاسيسنا وأسماءنا وتاريخنا، وكل شيء يدل على وجونا يباع رخيصاً أو يأخذ بكل سهولة... كيف أجمع أحلامي المكتوبة على عاتقي وأنا أدري أن أجدادي الذين منحوني حياة غالية كانوا قد سرقوا؟ ربما قد يسرق جسدي مني آجلاً أم عاجلاً.
كيف سأكبر القاعدة التي تدعمني كسرت؟ عليّ أن أسترجع تاريخي الذي اقتطعه أولئك الذين يبحثون لهم عن تاريخ، وأنت عليكِ أن تعيدي كيانك إلى جسدك... كل واحد عليه أن يعيد كل شبر ضاع منه. ولم تنته. إقرأ المزيد