تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لِكلٍ إنسانُ هدفٌ في الحياة... ولاَبدَ أن تكون لهُ غاية، فالهدفُ هو الطريق أو الجسر الذي تُحققُ مِن خَلالِه غايتنا.
أما الغاية فهيّ مُرتبطةً بأعظم ما يتمناهُ الفرد، والهدفُ مُرتبط مؤقتاً بما يُريدهُ ألفرد، لِذلكَ نجدُ كثيراً مشن الناس لهُ هدفٌ وليسَ لهُ غايةً.
إن كلمة الحكمة معناها: حُكم (فِعل) حَكَمَ يَحكُم ...حُكماً وحِكمةً، فهو حَكيمٌ، حُكمُ الشخصِ، صَارَ حكيماً وهوَ إن تصدرَ أعمالهُ وأقوالهُ عن رؤيةٍ ورأيٍ سديدٍ.
والحكمة مَعرفة أفضلُ الأشياء بأفضلِ العلومِ ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾.
فالحكمة - الكلامُ الذي يقلُ لفظهُ ويُجلُ مَعناهُ، أي الحكمة هي الفقه أو الصوابُ قولاً وعملاً.
والحكمة هي إكتسابُ العلمِ من التعلُمِ أو مِنَ التجاربِ، ويُقابلها في المعنى كلمة (الخبرة)، فالحكيم هو شخصٌ عاقلٌ يُرجحُ الأمور نحو الصواب بما امتلكه من خبراتٍ عبر تجاربه في الحياة.
وقد شهد تاريخ الإنسانية العديد من الحكماء العرب وغير العرب، حيثُ تعتبرُ جزأً من التقاليد والعادات التي يجبُ أن يُراعيها الإنسان أثناءَ تأديته أعمالهِ اليوميةِ بغضِ النظر عن الدين والعرق والقومية. إقرأ المزيد