تاريخ النشر: 13/06/2017
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتحدث الكتاب عن موضوع البكاء على سيد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين عليه السلام، وذلك في إثني عشر فصلاً.
ففي الفصل الأول منه، يتحدث عن بكاء الخلائق جميعها على سيد الشهداء عليه السلام، أما الفصل الثاني فيشمل بكاء الأنبياء على سيد الشهداء عليه السلام، والفصل الثالث يتضمن بكاء أمير المؤمنين ...الإمام عليّ وسيّدة النساء فاطمة الزهراء عليهما السلام، والفصل الرابع يتكفّل ببكاء الأئمة، أما الفصل الخامس فيدرس بكاء أم المصائب السيدة زينب.
والفصل السادس يختص بالسيدة أم البنين عليها وعليهم السلام، أما الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر فتعرض الروايات الواردة في بكاء السماء والأرض والملائكة والجن وبعض الحيوانات التي اشتهرت ببكائها على سيد الشهداء عليه السلام، والفصل الحادي عشر يحاول تفسير هذا البكاء المهول من الخلائق جميعها، الفصل الثاني عشر يختم الكتاب ببشارات من سادتنا المعصومين عليهم السلام للباكين على الإمام الحسين عليه السلام.
ونقرأ من الكتاب: "عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنَّ الحسين بن علي عليهم السلام دخل يوماً إلى الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله قال: أبكي لما يًصنَع، فقال له الحسن عليه السلام: إنَّ الذي يؤتى إلي سمٌ يدس إلي فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليه ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم من أمة جدنا مُحمَّد صلى الله عليه وسلم، وينتحلون دين الإسلام، فيجتمعون على قتلك وسفك دماء، وإنتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وإنتهاب ثقلك، فعندما تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رماداً ودماً، ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار. إقرأ المزيد