تاريخ النشر: 13/06/2017
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ميتم العيد" عنوان ينتمي إلى حقل المسرح ويرتكز إلى فكرة أساسية ابتدأ بها المؤلف كتابه وهي "إغتيال إمام المسجد في صلاة الفجر وقبل ليلة العيد" وينطلق بعد ذلك لتفسير عملية الإغتيال وأسبابها من خلال إعترافات المجرم، التي تقود إلى أنه مكلف من قبل وزير العدل ووزير الداخلية للقيام بقتل ...إمام المسجد، فيتضح فيما بعد أنهما أقدما على إغراء المتهم بالمال ذلك أنه وبعد تفتيش بيت الإمام والمسجد وُجد بالمسجد عدد من الأوراق التي تفيد إختلاسات من قبل الوزراء المعنيين.
ويستمر السرد ضمن شخصيات تتقدم تباعاً على المسرح، لتبين عز مواقعها في الحياة والنص، فكأننا في مسرح نشاهد حركات الشخصيات، ونسمع أصواتها ونعيش حالاتها ومنها عملية إلقاء القبض على الجانب وإجراء التحقيق معه، وروايته للأحداث وإنتهاءً بإعدامه ونهاية المسرحية.
إلى ذلك، يتجاوز المؤلف في كتابه هذا حقل المسرح بإعتباره جنساً ادبياً محدداً، ليحتضن أجناساً وفنوناً تعبيرية أخرى تمتد إلى مجالات أخرى، سوف تدور في فلك الرواية كما في "قنديل أم هاشم" ومنها ما يدور في فلك القصة القصيرة كما في "قوافل الشهداء الشهيد خليل خير الله" و"تمضي الأيام" و"المغتسل" و"جمهورية نيام نيام"، وغيرها، ومنها في حقل الإعلام، كما في عنوان "مسمع إذاعي: عن السيدة نرجس" و"مسمع إذاعي: عن الشيخ محمد أبو رمانة" ثم العودة إلى المسرح، كما في عرضه لمسرحية "سيدنا يوسف والإمام المهدي"، ومسرحية "رسالة إلى العالم".
هذا وقد نجح المؤلف الشيخ الدكتور علي أحمد باقر في إظهار موضوعاته عبر لعبة إخراجية تمثلت بإظهار أدوات المسرح من إضاءة وديكور وأصوات وموسيقا تصويرية وتقنيات أخرى تفيد في فهم الأحداث حيث يساعد حضور كل هذه التقنيات وعملية توظيفها في خدمة الفكرة العامة لكل مسرحية، ما يجعلها جديرة بالقراءة...نبذة الناشر:الأدب له أنواع وأشكال مختلفة وعلى مرور قرابة عقد من الزمان تمخص القلم في ولادة هذا الكتاب ليكون باكورة أعمال أدبية منوعة تسهم في الحفاظ على التراث الإنساني الجميل المليء بالعبر والجمال. إقرأ المزيد