الجريمة المنظمة العابرة للحدود وأطر التعاون الدولي لمكافحتها
(0)    
المرتبة: 71,235
تاريخ النشر: 28/06/2018
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد أدى التطور التكنولوجي والتقني الحاصل في مختلف المجالات، والنمو العالمي للتجارة الدولية وتوسيع مناطق التبادل الحر، إلى فتح أسواق عالمية وظهور العولمة التي أزالت الحدود بين الدول، فظاهرة العولمة أدت إلى عولمة الإقتصاد والثقافة وحتى الجريمة، وأصبح العالم قرية كبيرة ولم تعد الجريمة مقتصرة على النطاق الداخلي للدولة، إنما ...انطلقت وتوسعت إلى النطاق الدولي، بحيث إزداد الإجرام المنظم إمتداداً على المستوى الدولي ولم يعد مقتصراً على دول معينة، ولذلك أطلق على هذا النوع من الإجرام المنظم مصطلح الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أو الجريمة المنظمة عبر الدول.
كل هذا أدى إلى ظهور منظمات إجرامية أشد خطورة لما لها من إمكانيات مادية ضخمة، قد تفوق إمكانيات بعض الدول، وتعمل على المستوى الدولي المحلي على حد سواء وهي تستعمل في سبيل ذلك كل الوسائل المتاحة لها لمضاعفة نشاطها، وبالتالي فوائدها التي تهدف إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الربح والسلطة، وذلك من خلال الإعتماد على التحالفات الإستراتيجية فيما بينها، بهدف فرض هيمنتها وسلطتها وسيطرتها على الدول، هاته الأخيرة التي تسعى جاهدة لمكافحة ظاهرة الجريمة المنظمة، لكن حتى تكلل مجهوداتها بالنجاح وجب عليها أولاً تحديد ما المقصود بالجريمة المنظمة العابرة للحدود؟... إقرأ المزيد