لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 429,513

الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها
تاريخ النشر: 07/06/2017
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يقدم الينا تاريخ الدولة الأموية في مراحله الأولى صفحات باهرات من ضروب المجد الحربي والسياسي، وآيات ساطعات من ضروب التمدن والعرفان، ولكنه يقدم الينا في مراحله الأخيرة صفحات مشجية مؤثرة، من تقلب الحدود وتعاقب المحن، والانحدار البطيء المؤلم، الى معترك الهزيمة والذلة والسقوط. ولا تمثل قصة الدولة الأموية سوى الحقيقة التاريخية ...الخالدة، وليس مجرى التاريخ سوى تعاقب الأجيال والأمم، وتبدل الحضارات والدول، ولكن الصراع الطويل المضطرم، الذي خاضته الدولة الأموية داخليا وخارجيا، قبل أن تستسلم الى قدرها المحتوم، يبدو فضلا عما يحف به من ألوان البطولة الخالدة، صفحة رائعة، قلما يقدمها الينا تاريخ أمة من الأمم التي اشتهرت بالذود عن حياتها وحرياتها. كان النبي عليه السلام والخلفاء الراشدون من بعده قد حاربوا العصبية القبلية والشعوبية من بعدها، لما تشكله من خطر على إنسانية وصفاء الدعوة، وجعلوا الشعب العربي كله ومن دخل حومة الاسلام أمة واحدة، لا يؤثرون قبيلا على قبيل في الادارة والقيادة أو القضاء، الا أن الحال قد تغيرت في العصر الأموي، فعاد الفساد الاجتماعي القديم الى حياة البداوة، وكان أظهر ما فيه الاثرة الفردية والعصبية القبلية، فكأن العرى التي أوجدها الاسلام لربط العالم الاسلامي ونبذ العوامل الهدامة قد أخذت بالتفكك، وقد أخذت خيوط هذا التفكك تتبدى للعيان منذ تسلم عثمان بن عفان كرسي الخلافة، حيث أخذت نظرة الأسرة تظهر مرة ثانية بعد أن كانت قد أخمدت. ومن هنا، فقد شدتني هذه الأحداث اليها، فرغبت في إعداد بحث حول هذا الموضوع للبحث عن الأسباب الكامنة وراء سقوط الدولة الأموية وبخاصة ظهور العصبية القبلية، وموقف الخلفاء الأمويين منها، ومدى ما كان لها من تأثير على مجريات الأحداث في الدولة الأموية. ومما شدني أيضا للكتابة في هذا الموضوع هو أن الأحداث وردت متناثرة هنا وهناك بين صفحات بعض المصادر والمراجـع، أو أن بعض المصادر مرت عليها مر الكرام، والبعض الآخر أغفل هذه الأحداث وكأنها لم تكن، فوجدت من المناسب أن أفرد لهذه الأحداث بحثا خاصا، فقمت بالبحث عن مؤلف يختص بهذه الأحداث (أسباب سقوط الدولة الأموية)لأقف على حقيقة الأمر فلم أجد، وهذا ما شدني ودفعني بالبحث والتنقيب عن هذه الأحداث لاعطائها حقها دون تجاوز، وفق نظرة علمية تعتمد الأصول حكما. ويتكون هذا البحث من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. وقد خصص الفصل الأول للحديث عن نشأة الدولة الأموية في المشرق وفي الأتدلس، وتناول الفصل الثاني الحديث عن أسباب ضعف الدولة الأموية وسقوطها في المشرق وفي الأندلس، وتناول الفصل الثالث الحديث عن دور العصبية القبلية في ضعف وسقوط الدولة الأموية. وأما الخاتمة فقد ضمنتها زبدة الموضوع، والأفكار الجديدة التي وردت في هذا البحث. وقد قصدت من هذه الدراسة الايضاح من جهة، والتحديد من جهة أخرى، كنت أجمع ما بين هذه الروايات، وأقابل بعضها ببعض، أضم بعضها الى بعض، وكنت أحاول أن أبلور الكثير من الآراء المتناثرة والفروع المتباعدة، وكنت أتتبع الروايات، وأسلسل الأحداث، حتى يكون من ذلك كله بين يدي القارىء حين ينتهي من قراءة البحث صورة واضحـة عن الأسباب التي أدت إلى ضعف الدولة الأموية وسقوطها، وما تمكنت منه، وما ارتددت عنه، وكيف تغلبت على ناحية، وغلبت في أخرى، وكيف انتهى بي الأمر الى الغلبة والاستقرار. وبعد، فان هذه الدراسة تطمح الى أن تكون اسهاما متواضعا في الكتابات التاريخية عن أحداث كان لها دور بارز في المجتمع الاسلامي، وأن تكون قد أضافت شيئا ذا قيمة الى قائمة هذه الكتابات، لا من حيث الكم وانما من حيث الكيف والنوع. وأخيرا أستميح كل من يطلع على هذا البحث العذر إن وجد فيه ما يدل على أدنى تقصير، فانني لا أدعي الكمال، فالكمال للخالق العظيم وحده، وانه سبحانه وتعالى ولي كل توفيق، وسداد كل رشاد.

إقرأ المزيد
الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها
الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 429,513

تاريخ النشر: 07/06/2017
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يقدم الينا تاريخ الدولة الأموية في مراحله الأولى صفحات باهرات من ضروب المجد الحربي والسياسي، وآيات ساطعات من ضروب التمدن والعرفان، ولكنه يقدم الينا في مراحله الأخيرة صفحات مشجية مؤثرة، من تقلب الحدود وتعاقب المحن، والانحدار البطيء المؤلم، الى معترك الهزيمة والذلة والسقوط. ولا تمثل قصة الدولة الأموية سوى الحقيقة التاريخية ...الخالدة، وليس مجرى التاريخ سوى تعاقب الأجيال والأمم، وتبدل الحضارات والدول، ولكن الصراع الطويل المضطرم، الذي خاضته الدولة الأموية داخليا وخارجيا، قبل أن تستسلم الى قدرها المحتوم، يبدو فضلا عما يحف به من ألوان البطولة الخالدة، صفحة رائعة، قلما يقدمها الينا تاريخ أمة من الأمم التي اشتهرت بالذود عن حياتها وحرياتها. كان النبي عليه السلام والخلفاء الراشدون من بعده قد حاربوا العصبية القبلية والشعوبية من بعدها، لما تشكله من خطر على إنسانية وصفاء الدعوة، وجعلوا الشعب العربي كله ومن دخل حومة الاسلام أمة واحدة، لا يؤثرون قبيلا على قبيل في الادارة والقيادة أو القضاء، الا أن الحال قد تغيرت في العصر الأموي، فعاد الفساد الاجتماعي القديم الى حياة البداوة، وكان أظهر ما فيه الاثرة الفردية والعصبية القبلية، فكأن العرى التي أوجدها الاسلام لربط العالم الاسلامي ونبذ العوامل الهدامة قد أخذت بالتفكك، وقد أخذت خيوط هذا التفكك تتبدى للعيان منذ تسلم عثمان بن عفان كرسي الخلافة، حيث أخذت نظرة الأسرة تظهر مرة ثانية بعد أن كانت قد أخمدت. ومن هنا، فقد شدتني هذه الأحداث اليها، فرغبت في إعداد بحث حول هذا الموضوع للبحث عن الأسباب الكامنة وراء سقوط الدولة الأموية وبخاصة ظهور العصبية القبلية، وموقف الخلفاء الأمويين منها، ومدى ما كان لها من تأثير على مجريات الأحداث في الدولة الأموية. ومما شدني أيضا للكتابة في هذا الموضوع هو أن الأحداث وردت متناثرة هنا وهناك بين صفحات بعض المصادر والمراجـع، أو أن بعض المصادر مرت عليها مر الكرام، والبعض الآخر أغفل هذه الأحداث وكأنها لم تكن، فوجدت من المناسب أن أفرد لهذه الأحداث بحثا خاصا، فقمت بالبحث عن مؤلف يختص بهذه الأحداث (أسباب سقوط الدولة الأموية)لأقف على حقيقة الأمر فلم أجد، وهذا ما شدني ودفعني بالبحث والتنقيب عن هذه الأحداث لاعطائها حقها دون تجاوز، وفق نظرة علمية تعتمد الأصول حكما. ويتكون هذا البحث من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. وقد خصص الفصل الأول للحديث عن نشأة الدولة الأموية في المشرق وفي الأتدلس، وتناول الفصل الثاني الحديث عن أسباب ضعف الدولة الأموية وسقوطها في المشرق وفي الأندلس، وتناول الفصل الثالث الحديث عن دور العصبية القبلية في ضعف وسقوط الدولة الأموية. وأما الخاتمة فقد ضمنتها زبدة الموضوع، والأفكار الجديدة التي وردت في هذا البحث. وقد قصدت من هذه الدراسة الايضاح من جهة، والتحديد من جهة أخرى، كنت أجمع ما بين هذه الروايات، وأقابل بعضها ببعض، أضم بعضها الى بعض، وكنت أحاول أن أبلور الكثير من الآراء المتناثرة والفروع المتباعدة، وكنت أتتبع الروايات، وأسلسل الأحداث، حتى يكون من ذلك كله بين يدي القارىء حين ينتهي من قراءة البحث صورة واضحـة عن الأسباب التي أدت إلى ضعف الدولة الأموية وسقوطها، وما تمكنت منه، وما ارتددت عنه، وكيف تغلبت على ناحية، وغلبت في أخرى، وكيف انتهى بي الأمر الى الغلبة والاستقرار. وبعد، فان هذه الدراسة تطمح الى أن تكون اسهاما متواضعا في الكتابات التاريخية عن أحداث كان لها دور بارز في المجتمع الاسلامي، وأن تكون قد أضافت شيئا ذا قيمة الى قائمة هذه الكتابات، لا من حيث الكم وانما من حيث الكيف والنوع. وأخيرا أستميح كل من يطلع على هذا البحث العذر إن وجد فيه ما يدل على أدنى تقصير، فانني لا أدعي الكمال، فالكمال للخالق العظيم وحده، وانه سبحانه وتعالى ولي كل توفيق، وسداد كل رشاد.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
الدولة الأموية نشأتها وأسباب سقوطها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 260
مجلدات: 1
ردمك: 9789957980597

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين