تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الوراق للنشر
نبذة الناشر:لقد ترك عبد اللطيف الشوّاف العراق خوفاً من إعادة الطلب بتكليفه بمهمة سياسية لا يرغب فيها، وكان شخصاً عزيزاً ومحامياً قديراً وناجحاً ولديه صداقات لا تعدّ ولا تحصى بخيرة أبناء الشعب العراقي، وكانت لديه دار جميلة ووارد لا بأس به، ترك كل شيء وعاش في الخارج عيشة الكفاف.
ولم يبخل في ...نشاطه في فضح حزب البعث أمام أعداد كبيرة من المثقفين العراقيين والأردنيين والعرب في أي بلد يحل به وأي جماعة يلتقي بها.
لقد تأثرت أنا بهذه الشخصية الفذّة ليس بما كتب هو أو كتب حوله فقط وإنما تأثرت أيضاً بأخلاقه وسلوكه عملياً في عمان، فكان يزورني دائماً (لضيق داره وضيق إمكانياته) وكانت دارنا دائماً ولعدّة سنوات ديواناً حافلاً بمختلف الشخصيات العراقية والأردنية والعربية الذين يرغبون بكل شوق وإحترام الجلوس والحديث معه حول مختلف المسائل السياسية والثقافية.
وكان يكره الطائفية ويؤمن بحقوق الشعب الكردي، وكان حضوره شرفاً عظيماً لكل من يجلس معه ويحدثه ويستفيد من خبرته وحديثه. إقرأ المزيد