تاريخ النشر: 10/04/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة الناشر:في مجموعتها الشعرية "لا تقرؤوني" تحاول الشاعرة السعودية أميرة بنت محمد بن سعيد صبياني، أن تستعيد للمرأة مكانة صادرتها منها الحياة، والمكانية التي ترومها الشاعرة هي في قلب الرجل، الشيء الذي جعل كل قصيدة جسداً ينبض لحرارة المعاني والحروف المتآلفة تشكيلاً وتعبيراً، فتبدو صوتاً أنثوياً جميلاً معبراً عن كل بنات ...جنسها، فغرّدت لنا بأشعار عن الصورة التي تحلم بها كل امرأة عن الرجل "بحبك قد سكرت فصار ليلي / يهيم وأحرفي تهوى جنوني / وإني أنت يا نفسي فكن لي / دليل العشق ، كنّ أرقى لحوني" ولا تكتفي بذلك بل تسعى لتكون صوت النساء القوي لدفع الظلم الذي يطال المرأة أحياناً من الرجل، فتبدي بعضاً من هذه المشاعر بجلاء فتقول في قصيدة "تسلط" : بُليتُ بظلمك يا سيدي / وكُلفتُ عيشاً يغلُ يدي / بُليت وقلبي ملاذُ الجراح / وأنت الجراحُ وحظي الردي".
وتتأثر حين تسمع قصة المرأة التي أحبت الرجل بوفاء وصدق، ولكنه خدعها، وهي لا تملك إلا أن تسامحه وتعود إليه مرة أخرى، فتقول الشاعرة معبّرة عن تلك المرأة في قصيدة "توبة امرأة":
"سأتوب حتماً عن هواكَ فلن أراك وأسمعكَ / وبإذن ربُ الكونِ إحساسي الذي / ألِف الخضوعَ سيستفيقُ لينزعك / وسأعبرُ الآلام والليل الذي / يُزهي الهموم إلى شقاهُ ليُرجعك / سأتوبُ، ثم أتوبُ لكن .. دُلني / كيف السبيلُ وأنت أنفاسي معكَ ...".
ولا يخلو القصيد من شذرات أخرى رومانسية وعاطفية أرادتها الشاعرة أميرة صبياني تجلياً وحضوراً للآخر (الرجل) ببعده الروحي والتعبير عنه ضمن لعبة لاشعورية خفية، لا يدركها القارىء إلا بالدخول إلى أعماق الأنثى / الشاعرة.
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الموزون والمقفى وأخرى في الشعر العربي الحديث، إضافة إلى قصيدة النثر ، نذكر من العناوين: "وأنت ربي" ، "إبحار" ، "بلا بحر" ، "عزف الذكريات" ، "رجع الصدى" ، "ألهمني حنيني" ، "لا تقرؤوني" ، "وتسأل؟" (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد