سياسات صندوق النقد الدولي و أثرها على الدول النامية
(0)    
المرتبة: 63,327
تاريخ النشر: 06/03/2017
الناشر: الأكاديميون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أصبحت مؤسسات التمويل الدولي الكبرى، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي مثاراً للجدل فيما يتعلق بأهدافها، ودورها في الدول النامية عموماً، وفي دول جنوب الصحراء على وجه الخصوص.
فعلى الرغم من السياسات المعلنة للصندوق التي تستهدف مكافحة الفقر، ومساعدة الناس في الحفاظ على بيئتهم من خلال تقديم الموارد، وتبادل المعارف، وبناء ...القدرات، وتكوين الشركات في القطاعين العام والخاص في الدول النامية إلا أن البعض يرى أن صندوق النقد الدولي ما هي إلا أدوات جديدة لفرض النفوذ الرأسمالي للدول الصناعية على دول كانت إلى وقت قريب مستعمرات تابعة لها.
ويستهدف هذا الكتاب إلقاء الضوء على صندوق النقد الدولي كمؤسسة رئيسة للتمويل الدولي، والتعرض لنشأته، والتطور في أهدافه ووظائفه، وتكوينه المؤسسي والتنظيمي، وأخيراً، بحث أثر سياسات صندوق النقد الدولي في إقتصاديات الدول النامية وفي تفاقم وتزايد مشكلة المديونية لدى هذه الدول من المسلم به أن أحد دوافع الإنسان والمجتمعات البشرية هو الطموح والرغبة في اللحاق بمن سبقوهم في سلم التقدم الإقتصادي والعلمي.
ومن هنا، نجد أنه عندما دخلت الدول النامية ميدان التنمية الإقتصادية والتخطيط من أجلها، وضعت مستويات المعيشة الغربية كهدف تصبو إلى تحقيقه، وأرادت أن تحقق ذلك بأقصى سرعة ممكنة، ولا غبار على هذا الإتجاه من حيث المبدأ، إلا ان هذا الطموح قد تسبب، خلال حالات كثيرة في سوء تخصيص الموارد المتاحة لتلك الدول، ومن ثم زيادة مديونيتها ولجوئها إلى المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي الذي بدوره تسبب في تزايد المديونية لدى هذه الدول وتدهور إقتصادياتها من خلال برامج الإصلاح والتكيف الهيكلي. إقرأ المزيد