التعلم باستخدام الخرائط المفاهيمية
(0)    
المرتبة: 46,222
تاريخ النشر: 01/03/2017
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهدت بداية الألفية الثالثة حركة نشطة لتحديث مناهج العلوم في مختلف المراحل الدراسية، وقد جاءت هذه الحركة كضرورة ملحة للتقدم العلمي والتقني، وما نجم عن ذلك من إنفجار معرفي هائل في المعارف العلمية بأنواعها وفي الطرق العلمية الموصلة لها، الأمر الذي يفرض مواكبة هذه الثورة المعرفية العلمية من أجل ...تقدم المجتمع، (ورفعته إنطلاقاً من دور العلم البارز في جميع نواحي الحياة (جروان، 1999).
وعليه لا بد من التفكير في كيفية إعداد الطلبة لمواجهة تحديات ومشكلات المستقبل، وذلك من خلال كيفية إستخدام المعرفة وتطبيقها، وليس من خلال إمتلاك كم كبير من المعرفة، فالإنسان في مستقبله، بحاجة للبحث عن المعلومات اللازمة لمعالجة ما يواجهه من مشكلات حياتية، وذلك من مصادرها، وهذا ما يجعل إمتلاك (الفرد طريقة الحصول على المعرفة هي الأسبق من المعرفة بذاتها (جروان، 1999).
وقد جاء إهتمام وتأكيد التربويين في التربية العلمية؛ أن التعليم ليس مجرد نقل المعرفة العلمية من المعلم إلى الطالب بل هو عملية تعني مساعدة الطالب على النمو عقلياً ووجدانياً ومهارياً تتكامل فيها شخصيته بمختلف جوانبها، فلا بد من التركيز كيف يفكر المتعلم ويستخدم المعرفة ويطبقها في نواحي الحياة المختلفة، لا كيف يحفظ دون، فهم وإدراك، (زيتون، 2004).
وقد قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول توزعت على الشكل التالي: الفصل الأول: "الخرائط المفاهيمية - مفاهيم وخصائص وخطوات ومعايير"، الفصل الثاني: "تقنيات وخرائط المفاهيم"، الفصل الثالث: "طرائق رسم الخرائط المفاهيمية"، الفصل الرابع: "التطبيقات العملية للخرائط المفاهيمية". إقرأ المزيد