لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,700

قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة
تاريخ النشر: 10/02/2017
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:تهتم جميع شعب العالم بموروثاتها الحضارية؛ وتعتبر الأساطير الشعبية أحد تلك الموروثات الحضارية المهمة؛ حيث أنها تمثل جانباً مهماً يعكس الجوانب الفكرية لتلك الشعوب خلال المراحل الزمنية المختلفة؛ كما تمثل التفاعل بين الفكر والدين؛ عندما يختلط أحدهما بالآخر؛ فالأسطورة دائماً ما تمثل جزءاً من المعتقد الديني لتلك الشعوب؛ كما أن ...تلك الأديان؛ وعلى الأخص الأديان الغير سماوية تعتمد إعتماداً رئيسياً على الأساطير في تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية؛ بل وحتى الأديان السماوية كان للأسطورة دور مهم فيها؛ وبالرغم من أن الديانة الإسلامية هي أقل الديانات التي دخلت الأسطورة بين طياتها؛ لوجود القرآن الكريم؛ إلا أن ذلك لا يعني قطعاً بعدم دخول أساطير الديانات المختلفة في الكثير من معتقداتها والتي اقتبسها كاتبي السير والمحدثين.
تعتبر بلاد الرافدين المهد الأول لظهور الأسطورة وتوثيقها؛ فقد تم تدوينها في الألواح الطينية قبل أكثر من خمسة آلاف عام؛ وكانت تمثل الجزء الرئيس من المعتقد الديني لديهم؛ وإذا توخينا الدقة فإن الكثير مما جاء في التوراة والعهد القديم كان إجتراراً غير متقن للأساطير السومرية - البابلية؛ بل وإن الكثير من تلك الأساطير قد تم تبنيها من قبل رواة الحديث والمؤرخين المسلمين؛ وكما يمكن رؤية ذلك جلياً في أبواب الكتاب.
وبالرغم من أن مولد الأسطورة كان في بلاد ما بين النهرين؛ إلا أننا لا نجد الكثير من الإهتمام بتلك الأساطير؛ ولا يوجد إلا القليل من اهتم بها ووضعها في مكانها اللائق؛ لذا آلينا على أنفسنا المساهمة بهذا الجهد المتواضع.
إن أساطير وادي الرافدين لا تقتصر على الجانب الديني والروحي؛ بل أن هناك الكثير منها يمثل الجانب الحكمي والفلسفي؛ كما وهنالك الكثير من الذي تم إقتباسه نقلاً عن الأجيال السابقة؛ وخوفاً على هذا الموروث الفكري من الضياع؛ فقد آلينا على أنفسنا بجمع ما تمكنا عليه؛ وبأسلوب علمي وتحليلي؛ راجين من أصحاب الفكر والقلم الإستمرار بجمع ما يتيسر لهم؛ ومن الله التوفيق.
لقد حاول الكاتب من خلال هذا البحث؛ أن يبين إن المحدثين والمؤرخين والمفسرين القدامى، والذين وضعت هالة من القدسية على كتاباتهم، إن معظم ما جاءوا به عن قصة الطوفان؛ لا يعدوا كونه غير الأساطير والأكاذيب الإسرائيلية؛ التي يرفضها العقل والمنطق، وتتنافى مع العلم والحقيقة، فإذا كانت هذه القصة التي أوردوها، ونسبوا بعضها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لا ينطق عن الهوى، هي محض خرافات إسرائيلية، فإن هذا لا يمنع أن تكون كتب السير والحديث والتفسير مليئة بالإسرائيليات؛ من حيث نعلم أو لا نعلم، وما علينا إلا أن نطهرها من الشوائب والبدع.

إقرأ المزيد
قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة
قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,700

تاريخ النشر: 10/02/2017
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:تهتم جميع شعب العالم بموروثاتها الحضارية؛ وتعتبر الأساطير الشعبية أحد تلك الموروثات الحضارية المهمة؛ حيث أنها تمثل جانباً مهماً يعكس الجوانب الفكرية لتلك الشعوب خلال المراحل الزمنية المختلفة؛ كما تمثل التفاعل بين الفكر والدين؛ عندما يختلط أحدهما بالآخر؛ فالأسطورة دائماً ما تمثل جزءاً من المعتقد الديني لتلك الشعوب؛ كما أن ...تلك الأديان؛ وعلى الأخص الأديان الغير سماوية تعتمد إعتماداً رئيسياً على الأساطير في تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية؛ بل وحتى الأديان السماوية كان للأسطورة دور مهم فيها؛ وبالرغم من أن الديانة الإسلامية هي أقل الديانات التي دخلت الأسطورة بين طياتها؛ لوجود القرآن الكريم؛ إلا أن ذلك لا يعني قطعاً بعدم دخول أساطير الديانات المختلفة في الكثير من معتقداتها والتي اقتبسها كاتبي السير والمحدثين.
تعتبر بلاد الرافدين المهد الأول لظهور الأسطورة وتوثيقها؛ فقد تم تدوينها في الألواح الطينية قبل أكثر من خمسة آلاف عام؛ وكانت تمثل الجزء الرئيس من المعتقد الديني لديهم؛ وإذا توخينا الدقة فإن الكثير مما جاء في التوراة والعهد القديم كان إجتراراً غير متقن للأساطير السومرية - البابلية؛ بل وإن الكثير من تلك الأساطير قد تم تبنيها من قبل رواة الحديث والمؤرخين المسلمين؛ وكما يمكن رؤية ذلك جلياً في أبواب الكتاب.
وبالرغم من أن مولد الأسطورة كان في بلاد ما بين النهرين؛ إلا أننا لا نجد الكثير من الإهتمام بتلك الأساطير؛ ولا يوجد إلا القليل من اهتم بها ووضعها في مكانها اللائق؛ لذا آلينا على أنفسنا المساهمة بهذا الجهد المتواضع.
إن أساطير وادي الرافدين لا تقتصر على الجانب الديني والروحي؛ بل أن هناك الكثير منها يمثل الجانب الحكمي والفلسفي؛ كما وهنالك الكثير من الذي تم إقتباسه نقلاً عن الأجيال السابقة؛ وخوفاً على هذا الموروث الفكري من الضياع؛ فقد آلينا على أنفسنا بجمع ما تمكنا عليه؛ وبأسلوب علمي وتحليلي؛ راجين من أصحاب الفكر والقلم الإستمرار بجمع ما يتيسر لهم؛ ومن الله التوفيق.
لقد حاول الكاتب من خلال هذا البحث؛ أن يبين إن المحدثين والمؤرخين والمفسرين القدامى، والذين وضعت هالة من القدسية على كتاباتهم، إن معظم ما جاءوا به عن قصة الطوفان؛ لا يعدوا كونه غير الأساطير والأكاذيب الإسرائيلية؛ التي يرفضها العقل والمنطق، وتتنافى مع العلم والحقيقة، فإذا كانت هذه القصة التي أوردوها، ونسبوا بعضها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لا ينطق عن الهوى، هي محض خرافات إسرائيلية، فإن هذا لا يمنع أن تكون كتب السير والحديث والتفسير مليئة بالإسرائيليات؛ من حيث نعلم أو لا نعلم، وما علينا إلا أن نطهرها من الشوائب والبدع.

إقرأ المزيد
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
قصة الطوفان بين الدين والعلم والأسطورة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9786144267110

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين