التشدد الديني والإسلام السياسي
(0)    
المرتبة: 133,475
تاريخ النشر: 10/05/2017
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يكن نقد النزعة الدينية في السياسية خارجاً عن أي تصوّر من تصورات عداء أو محاربة الأديان، بل على العكس تماماً، فرؤيتي للأديان باعتبارها تهذيب للأخلاق والسلوك وسمو للنفس وترسيخ للقيم الإنسانية، فأول ما يتبادر للذهن بظهور كلمة الإسلامي هو الإرث الحضاري، والرحمة الواسعة لكل شيء والتسامح والعدل والمساواة، والحرص ...على فعل الخير والمعروف، ونحن نعتقد بأن ما يشهده راهننا من تطرف وإرهاب منسوب خطأ للإسلام، حصل بفعل عناصر عدة متكاملة يختلط فيها السياسي بالإقتصادي والإجتماعي بالفكري، والوجداني بالعملي والواقعي، فلا يمكن لأحد على الإطلاق إنكار آثار السياسات الغربية الرعناء في الشرق الأوسط على تحريض التطرف وتهيئة بيئة إرهابية، ولا يفهم من ذلك إخلاء مسؤوليتنا المباشر أيضاً، فالأرقام الكبيرة من مؤيدي الإرهاب إنما أتت من شرائح إجتماعية نعرفها جيداً وندرك، أهمية كونها خرجت من مدارسنا ومساجدنا وشوارعنا، ما يفرض علينا مراجعة صادقة لمناهجنا التربوية والتعليمية والإعلامية، كما ينبغي وبشدة العمل على مراجعة التراث التاريخي الصانع لوعينا والراسخ في عقلنا الباطن علّنا ندرك مواطن الخلل التي سمحت بتغلغل فكر متطرف ومفضي لفكر تكفيري إرهابي، ونعالجها. إقرأ المزيد