تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:تندرج مسألة الأجناس الأدبية ضمن نظرية الأدب أو ضمن الشعرية الأدبية؛ لأن البويطيقا أو الإنشائية (Poétique) كرست كل جهودها للبحث في آليات الأدبية بنية ودلالة ووظيفة.
كما عملت على حل مشكلة الأجناس الأدبية تصنيفاً وتنويعاً وتفريعاً وتنميطاً، بغية التمييز بين الأجناس فيما بينها عن طريق المقارنة والبحث عن أوجه التشابه والإختلاف ...إن شكلا وإن مضموناً وإن مقصدية.
ومن هنا، فقد اعتمدنا في كتابنا هذا على المقاربة البنيوية في تحديد الأجناس الأدبية وتصنيفها وتنميطها، مع تتبعها تاريخياً لرصد التطور الذي لحق بعض الأجناس الأدبية، مع إستكشاف عوامل ذلك التطور فهماً وتفسيراً وتأويلاً.
ولم نكتف في دراستنا بالتأريخ فقط، بل حاولنا أن نضع مجموعة من المعايير والمقاييس للحكم على جنس أدبي ما: هل هو جنس أم لا؟ أي: حددنا مجموعة من المعايير والمؤشرات التقويمية التي بها نعرف جنساً أدبياً، ونميزه عن جنس أدبي آخر. إقرأ المزيد