في بلاغة النص الشعري ؛ كفايات اللغة والسرد والمناخ
(0)    
المرتبة: 181,617
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:لقد اتخذنا من الشرعية التاريخية لبلاغة الكفايات في الممارسة التراثية العربية، إطاراً وخلفية، تحكماً في الوجهة والمنطلق، وتأملنا في ضوء هذه الخلفية علاقة البلاغة بالأدب، ثم بالسؤال الشعري في بعده اللساني، القائم على آليات الغرابة والإنزياح، وفي بعده الثقافي بتجلياته الرمزية والأسطورية المرتبطة بالمخيال، ولم يكن لنا في كل ذلك ...مندوحة من تعميق الجسور وإقامة الروابط الممكنة بين كل من التداول البلاغي العربي القديم والتناول البلاغي الشعري الغربي الحديث، مع السماح لبعض فرضيات التناول السيميائي بإقتحام المجال لتجاوز بعض المظاهر القصور المسجلة في برنامج التحليل البلاغي الخالص، هذا إذا جاز الحديث عن وجود معنى للخالص النقي، في مقابل الهجين غير النقي.
سلكنا هذه المنحنيات، برغم كلفتها لقراءة النص الشعري في ضوء بلاغة الكفايات، مركزين على وصف كفايات المكون الإيقاعي الصوتي، وكفايات المكون السيميائي السردي، وكفايات المكون الدلالي في بعده المناخي الأسطوري الرمزي.
وألححنا في كل ذلك على أن يكون النص الشعري المحاور في ضوء هذه البلاغة هو النص الشعري القديم. إقرأ المزيد