أفلاطون ؛ أدبه ، جدله ، منهجه في الكتابة
(0)    
المرتبة: 173,831
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:تأثر الدكتور محمد سوبرتي كثيراً بشخصية أفلاطون من خلال كتبه التي جاهد في جمعها بأكملها تقريباً، انكب عليها دراسة وتحليلاً، في الوقت الذي قد يظن القارئ أن هذه الشخصية استوفت حقها من الدراسة والنقد والسؤال الذي يناجي القارئ العربي به نفسه هو: لماذا يتم تناول أدب أفلاطون وجدله ومنهجه في ...الكتابة في زمنٍ بُعِث فيه الوحش الإنساني من جديد، وحش ناطحات السحاب والغزو الإستيطاني والتسليح المدمر الذي يذكر بوحش الكهوف والغابات الملتفة الأشجار التي تغطي مساحات شاسعة من القارة الأرضية التي تفجرت أنهاراً عظيمة، الوحش الضاري الذي يفضل الحرب التي لا تبقي ولا تذر على الحوار، الوحش الجشع الذي لا حد لأطماعه الإقتصادية والإستعمارية والتسلطية، فتسلط وحش القرن الواحد والعشرين الإعلامي والإيديولوجي والإستغلالي يمتد حتى الشعوب العربية الضعيفة والمتخلفة للإستيلاء على خيرات أراضيها وبحارها وثرواتها النفيسة مستخدماً من أجل تحقيق ذلك أحدث الأسلحة تدميراً وأخطرها إبادة، وذلك بتحالف مع أعرق الدول استعماراً وسطواً، وأكثرها تقدماً في الصُّنعة والتقنية، وبمساندة بعضها الآخر الفقير علماً ومعرفة وثقافة بالرغم من كونه أغنى منها خيراً ومالاً ونفطاً؟...
أليس أفلاطون الفيلسوف الذي خاض في مختلف مجالات الفكر مثل السياسة والعِلم والمنطق والطبيعة والدين والأخلاق والجمال والأدب والفن بجرأة نادرة وشجاعة قوية وعزيمة مصرة؟.
ألم يكن هو الأديب الحواري الذي دافع عن الحوار وكتب بالحوار ونبذ العنف والمحاكاة قبل مخائيل باختين بقرون؟ أليس هو من أبدع الجمهورية؟...
يقدم لنا الكاتب من خلال هذا الجزء قراءة نقدية متميزة لأعمال أفلاطون بأسلوب فريد مرتكزاً في ذلك على المناهج النقدية الحديثة. إقرأ المزيد