تاريخ النشر: 12/11/2016
الناشر: مركز باحث للدراسات
نبذة الناشر:على قاعدة أن لا مستقبل لأمّة لا ذاكرة لها، وأن قراءة التاريخ بكلّ تقلبات أحداثه وتحولاته باتت مهمة ملحّة ومستديمة، يجب على الدول والحركات السياسية، كما على النخب والمؤسسات البحثية المسيّسة أن تتحمّل عبئها، كانت هذه السلسلة من المقالات حول أهم المدن والقرى الفلسطينية التي احتلّها الكيان الصهيوني في العام ...1948، وهجّر أهاليها، محاولاً مسح ذاكرة شعبها المحفورة عميقاً فوق الأرض وتحتها...
وقد أثبتت مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة وتضحيات أبنائه التي لم تتوقف منذ ذلك التاريخ المشؤوم، أن الحقّ لا يُهزم، وأن المقاومة تستطيع إسترجاع هذا الحقّ مهما طال الزمن وإزدادت الصعوبات وتنوّعت المؤامرات لإلغاء وإستئصال هذا الشعب العريق، الذي لا يزال حاضراً، وعلى كلّ المستويات، على إمتداد الأرض الفلسطينية وخارجها، مادياً ومعنوياً وأخلاقياً؛ وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة. إقرأ المزيد