أنوار الهداية من بحور العلوم اللدنية - الجزء الثالث
(0)    
المرتبة: 159,723
تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: المؤسسة الحديثة للكتاب
نبذة الناشر:محمد ناظم حقاني (2014/1922 م) هو أحد مرجعيات الصوفية النقشبندية. تلقى من والده الطريقة القادرية، ومن جده لأنه تلقى الطريقة المولوية. كانت ولادته في لارنكا قبرص، ومنذ طفولته كان يتوجه إلى درس جد شيخ لطريقة القادرية ليتعلم نظامها وروحانيتها. علامات وأحداث غير عادية ظهرب فيه منذ صغر سنه من خلال ...تصرفه وسلوكه المثاليين. درس الهندسة الكيمائية في جامعة إسطنبول عام 1940 م، في حي بيا زيد، وفي نفس الوقت كان يتقدم في علوم الشريعة واللغة العربية عن طريق الشيخ جمال الدين الأسوني. في عام 1945 حصل على شهادة الهندسة الكيميائية. نسبه من طرف والده يصل إلى عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، ونسبه من طرف والدته يصل إلى جلال الدين الرومي، مؤسس الطريقة المولوية. وهو حسني حسين ينتهي نسبه في طريق أجداده إلى عائلة الرسول صلى الله عليه وسلم كان يردد: أنا لا أشعر بالميل للعلولم الحديثة، قلبي متوجه دوماً للعلوم الروحية. وخلال إقامته بقبرص وتركيا ولبنان والإسكندرية والقاهرة والسعودية.. وأقطار أخرى لنشر الطريقة النقشبندية.
بدأ بنشر الإرشادات الروحية والتعاليم الإسلامية في قبرص، حيث تجمع حوله عدد كبير من المريدين الذين تقبلوا الطريقة النقشبندية. في ذلك الوقت، كانت كل الممارسات الدينية ممنوعة في تركيا حتى الأذان... لذا كان أول عمل قام به الشيخ ناظم الخطابي هو الذهاب إلى المسجد والأذان بالعربية، على إثرها حوكم فوراً بعدها وقضى في السجن أسبوعاً و بمجرد إطلاق سراحه توجه إلى مسجد الجامع في نيقوسيا وأذن. نصحه المحامون بالتوقف من الأذان، ولكنه أجاب قائلاً: "لا أستطيع" هذا وقد جال أنحاء العالم من أقصاه إلى أقصاه، أوروبا ،أميركا، وما زال يقابل كل أصناف البشر من كل الأراضي، على إختلاف أديانهم ولغاتهم وما زال الناس ينطقون بالشهادة عنده معلنين إسلامهم، الطريقة آخذين الطريقة والأسرار الروحية منه.. وكان من نتائج ذلك أيضاً تأسيس أكثر من 15 مركزاً للطريقة النقشبندية في أميركا، كما في دول أخرى. كانت وفاته في نيقوسيا سنة 2014. إقرأ المزيد