عندما يكون الغرب منصفا في حق الإسلام ؛ شهادات للتاريخ
(0)    
المرتبة: 205,142
تاريخ النشر: 09/01/2017
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة الناشر:في بداية القرن الحادي والعشرين، وفي الوقت الذي تتصارع فيه أشكال التطرف من جميع الأصناف، يصبح ملحاً أكثر من أي وقت مضى إحياء وتكثيف الحوار بين الثقافات والحضارات.
ففي هذا المناخ شديد التوتر من سوء الفهم بين الغرب والإسلام، قلّت المبادرات الرامية إلى تهدئة المشاعر، من هذا الطرف أو من ذاك.
وهذا ...الفراغ بالتحديد هو الذي يزعم هذا الكتاب محاولة ملأه، جزئياً، من خلال تقديم زاوية إلتقاء موفقة بين الغرب والإسلام.
ولهذا الغرض، يقدم هذا الكتاب الشهادات المديحية التي سطرها مئات من أكبر المفكرين الغربيين في حق الإسلام.
يتوجه هذا الكتاب للغربيين المهتمين بمعرفة الإسلام، مذكراً إياهم بالجذب الذي أوقعه على العديد من عظماء رجالاتهم هذا الدين المتنامي الذي يزيد أتباعه اليوم على أكثر من مليار ونصف من المؤمنين في العالم.
كما يتوجه أيضاً إلى المسلمين الذين في كثير من الأحيان، يضعون الغربيين في نفس الخانة، نظراً لحملات الإسلاموفوبيا المتكررة، والذين يجدون أن الغربيين هم سيان كلما تعلق الأمر بمهاجمة الإسلام والمسلمين، إنه يذكرهم بوجود غربيين بارزين، عبروا بأجمل وأنبل المشاعر تجاههم.
ونأمل، من خلال هذا العمل، أن نسهم في التقارب بين الغرب والإسلام، وأن تقترح على كل طرف أن يوجه نظره نحو ذلك الآخر الذي، في نهاية، قد لا يكون هو العدو الذي يعتقد.
محمد سالم إديدبي دكتور في القانون من جامعة السوربون بباريس، وهو كتاب وباحث أكاديمي له العديد من المؤلفات والدراسات. إقرأ المزيد