تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يدور محور البحث في هذه الدراسة حول ماهية الأسلوبية حيث يقدم الباحث من خلالها دليلاً يجد القارئ فيه العون الكافي لتكوين فكرة شاملة عن الأسلوبية. أما مضمون هذا الدليل فهو يتوافق مع قناعة الباحث بأن الدراسة الأسلوبية هي نوع من الحوار الدائم بين القارئ والكاتب من خلال نص معين، ...ويتم هذا الحوار على مستويات أربعة: النص والجملة واللفظة والصوت، ومن هنا كانت فصول "الدليل" أربعة، ويتناول كل فصل على طريقته الخاصة مستوى من المستويات الأربعة المذكورة آنفاً.
أما الببليوغرافيا فهي لمن يرغب في التوسع في هذا النوع من الدراسات، والمعجم هو وسيلة من بين الوسائل المتعددة التي تساعد الباحث على المقارنة بين ما يستخدمه الغربيون من مصطلحات أسلوبية وما نستخدمه نحن من معطيات البلاغة العربية، ويمكن القول بأن هذا "الدليل" يشكل نموذجاً للدراسات العليا، إذ أن الفصل الثاني والثالث والببليوغرافيا هي المراحل الرئيسية التي ينبغي على كل دارس أن يمر بها مهما كان موضوع اختصاصه وقبل البدء بمعالجة هذا الموضوع بالذات. وهدف الباحث أن تنير دراسته هذه نوعاً من الحماس للبحث وبصورة جدية بنوع من الأسلوبية المقارنة في إطار اللغة العربية وغيرها من اللغات، للوصول إلى تحديد معالم "الكليات الأسلوبية".نبذة المؤلف:الحق يقال إن الخلق الأدبيّ الأسلوبيّ لا غنى للإنسان المعاصر عنه، ولن يعرف أيّ تراجع البتة، بل هو يضاهي في سيطرته على العالم أحدث الاكتشافات العلمية.
ولذا أردت أن أقدّم للقارئ العربيّ هذا الكتاب الذي يحاول أن يجيب على بعض الأسئلة التي ما زلنا نطرحها على أنفسنا وعلى الآخرين: ما هي الأسلوبيّة؟ هل هي علم مستقل بذاته؟ ما علاقتها بالألسنية والنقد الأدبيّ؟
ثم إن أملنا كبير في أن يساعد هذا الكتاب الباحث العربيّ على المقارنة بين تراثه البلاغيّ ومعطيات الأسلوبيّة العامة. إقرأ المزيد