تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفراشة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"أكتب لأن الكلمة حواء" نص إبداعي للكاتبة بشاير الشيباني يشي بحساسية فنية ما، يستوقف القارئ عند أول عتبة "للزاوية الفارغة في القلب، للكرسي الهزاز، لنقوش الورد على الفنجان، لضوء الأباجورة الخافت، لإرتباك الدقائق قبل القصيدة للوحدة".
من هذه العتبة النصية تبدأ بشاير الشيباني خطابها، لتتابع بعد ثيمة (الكتابة) التي جاءت ...على شاكلة نصوص، أو مقاطع شعرية منتخبة، هي بمثابة وحدات نصية قائمة الذات، يتم ترحيلها من جنس أدبي إلى آخر، وهنا لا بد من طرح طبيعة القراءة الكفيلة بتفكيك شفرات هذه النصوص الموجهة، ونوعية القراء الذين بإمكانهم خوض تجربة القراءة الفاعلة التي تقود إلى سبر أغوار هذه النصوص بدلالاتها وإيحاءاتها وثراء معانيها ورسائلها.
تحت عنوان "بيني وبين الكتابة" نقرأ: "في الآونة الأخيرة، دائماً هنالك شيء ما يقف بيني وبين الكتابة، يقتنص الفكرة كلما أوشكت على الطيران من رأسي لتحط بمأمن على الورق... طاااخ!... فتناثر الكلمات من حولي مسببة فوضى عارمة... كلما هيأت لها الموسيقى المناسبة للرقص، أراها تفقد توازنها على السلم الموسيقى وتسقط.
شيء مزعج ومُلجّ مثل جرس منبه في صباح لم يكتف من الحلم... الحلم الذي كنا نلتقي به بعيداً عن صخب هذا العالم...
يضم الكتاب مقطوعات نثرية وسردية وشعرية جاءت تحت العناوين الآتية: "لا شيء من هذا سيحدث"، "نصوص لم تكتب بعد"، "صوتك الخالي من الموسيقى"، "شبق الكتابة"، "لأن قلبي ليس بخير"، "السقوط للأعلى"... وعناوين أخرى.نبذة الناشر:سأحدثك عن إفتقادي لك... عن تلك الرسائل التي كتبتها في وقت مضى وما زالت قابعة في صندوق الرسائل غير المرسلة، عن عدم قدرتي على إرسالها، والكلمات التي جفّت من طول إنتظارها على الورق، عن زوايا الصفحة التي يطفو عليها حزني مثل جريح قديم، عن تلك الكلمة الموجعة التي أحاول أن أكتبها مذ بدأت، ومن ثم أخفيها مثل كدمة، يبقى أثرها واضحاً ومزرّقاً على الورق وعلى قلبي. إقرأ المزيد