لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أدب الزيات في العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,895

أدب الزيات في العراق
16.00$
الكمية:
أدب الزيات في العراق
تاريخ النشر: 01/01/1971
الناشر: مكتبة المثنى
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الزيات أحد الكتاب القلائل الذين لغتهم عن علم، ويفهمون أدبهم عن فهم، ويعالجون أدبها عن إدراك، وما زالت ترجماته ومؤلفاته وبعد غيابه في العام 1986 مصدراً ثرّاً وينبوعاً سائغاً لمن يتذوق الكلمة المهذبة والصورة الجمالية والفكرة الهادفة، والزيات، إلى هذا، أشد الناس إلتزاماً بالأساليب العربية المشرقة وأكثرهم عناية باللفظ ...الأنين للمعنى الرفيع، يعرف للكلمة حقها ويقدرها قدرها، وهو القائل في الدفاع عن البلاغة: "وفي إختيار الكلمة الخاصة بالمعنى إبداع وخلق؛ لأن الكلمة ميتة ما دامت في المعجم، فإذا وصلها الفنان الخالق بأخوتها في التركيب، ووضعها في موضعها الطبيعي من الجملة، دبت فيها الحياة، وسرت فيها الحرارة، وظهر اللون، وتهيأ لها البروز... وللكلمات أرواح".
والزيات صاحب رسالة، رسالته ظلت تبشر بالأدب، والفن والحرية، وبالعروبة والإسلام، والزيات جاحظ القرن العشرين، ارتقى بالمقالة حتى تسمنت قمة الكمال، أمست واضحة لها دلالتها الدقيقة المحددة الأبعاد، والمتساوقة الأفكار، بيان مشرق، ووصف مقصود، وأدب هادف، تغرس الوطنية، وتربي الكرامة، وتزرع العزة، وتنمي القومية، وتعمق مفاهيم العروبة، يوم كانت مفاهيم العروبة غائمة في أذهان الكثرة من الساسة والمثقفين هنا وهناك.
والزيات علم من شوامخ أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، ورأس مدرسة ما زال ينهل من معينها الغرب المتأدبون وعشاق الأناقة الذين تروقهم الكلمة الأنيقة والجملة البليغة والفكرة المدروسة، وقد كان لمدرسته أثرها في توجيه الجيل إلى نشر العربية والثقافة الإسلامية... أبرزت كتّاباً، وخلقت كتّاباً، ووجهت الأدباء إلى رحاب القومية المتفتحة، ونأت بها عن الإقليمية المنقلقة، وانطلقت بأقلامهم إلى القيم العربية الحضارية، وظلت رسالته ملتقى لشيوخ الأدب ومحتوى لأقلامهم، ومنبراً لأفكارهم، وميداناً لنقدهم وآرائهم... فإذا ما انقطع عنها رائد، حل مكانه عائد يعود عليها بدم جديد وأدب من لون طريق، وكانت مدرسته لكتّاب جدد ناشئين، صقلت أقلامهم، وأشاعت أفكارهم، ورفقت أقدارهم، وعوضت قراءها من فقدوا من الشيوخ الذين كانوا الطلائع من كتابها، كأمثال الدكتور طه حسين، واحمد أمين، ومحمد كود علي، والرافعي، والمازني، والعقاد. ربت جيلاً، وأنشأت أدباء، وهيأت أدباء، وقامت على صفحاتها معارك النقد والتجديد.
ربع قرن وهي تبشر بالعروبة النامية والأفكار الواعية، وتعبر عن الأحداث الكبرى التي تشغل الرأي في العالمين العربي والإسلامي، وتعرب عن المشاعر والأحساسيس التي تصطرع في نفوس المواطنين في أقطار العروبة من المحيط إلى الخليج، فكانت مقالات الزيات تقف بالمرصاد لأعداء العروبة والإسلام، الذين راحوا بدعاياتهم المضللة يشككون الأبناء بقابليات أمتهم، ويزهدونهم بمقومات حضارتها، ويفسدون عقائدهم، فكانت مقالات الزيات تنير الطريق، وتغرس العقيدة، وتجدد الأمل، وتنمي المعنويات، ندب الزيات للتدريس في العراق سنة 1929 واستمر لقبه فيه إلى سنة 1932... ثلاث سنين مليئة بالعمل والفكر، اختلط فيها بأدبائه ومفكريه وقادته وشعرائه، فتملّى أفكار الدعوة للقومية العربية وللوحدة، عرف أبعادها وأفكارها من كبار دعاتها، مثل فيلسوف القومية ساطع الحصري، والثعالبي، وياسين الهاشمي، والشبيبي، والراوي، والأثري، والرصافي، والزهاوي، وطه الهاشمي، فظهرت "الرسالة" في زمن نضج فيه تفكير صاحبها بالعروبة في الزمن الذي نفض فيه الكائن العربي عن نفسه الخمول والخنوع، وراح يتطلع إلى التخلص من الإستعمار وإلى حكم وطني حر غير مقيد او مكبل بقيود المعاهدات.
صدرت الرسالة في وقت برزت فيه ملامح الشخصية العربية واضحة، وتحركت فيه التطلعات العربية إلى حرية كانت موؤدة، وحقوق كانت مهدورة، وكرامة كانت مضاعة في العراق، في مصر، في سوريا، في الجزائر، في المغرب، ومناهضات للإستعمار، ومظاهرات وثورات على عملائه وأذنابه.
في هذا الزمن المضطرب بالأفكار المتناقضة... كانت الرسالة ثورة على الجمود على القوالب المألوفة في التحرير والتعبير، وكانت مشعلاً لإنارة الدروب للسائرين من المتأدبين...
وهكذا يتابع الكاتب مسيرة الزيات في العراق التي عرفها وأحبها... مستعرضاً أهم أعماله ومقالاته التي زخرت بالمعاني القومية، ومثلت إبداعات أدبية لكاتب كتب لغته وآماله وتطلعاته وتطلعات أبناء قومه.

إقرأ المزيد
أدب الزيات في العراق
أدب الزيات في العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,895

تاريخ النشر: 01/01/1971
الناشر: مكتبة المثنى
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الزيات أحد الكتاب القلائل الذين لغتهم عن علم، ويفهمون أدبهم عن فهم، ويعالجون أدبها عن إدراك، وما زالت ترجماته ومؤلفاته وبعد غيابه في العام 1986 مصدراً ثرّاً وينبوعاً سائغاً لمن يتذوق الكلمة المهذبة والصورة الجمالية والفكرة الهادفة، والزيات، إلى هذا، أشد الناس إلتزاماً بالأساليب العربية المشرقة وأكثرهم عناية باللفظ ...الأنين للمعنى الرفيع، يعرف للكلمة حقها ويقدرها قدرها، وهو القائل في الدفاع عن البلاغة: "وفي إختيار الكلمة الخاصة بالمعنى إبداع وخلق؛ لأن الكلمة ميتة ما دامت في المعجم، فإذا وصلها الفنان الخالق بأخوتها في التركيب، ووضعها في موضعها الطبيعي من الجملة، دبت فيها الحياة، وسرت فيها الحرارة، وظهر اللون، وتهيأ لها البروز... وللكلمات أرواح".
والزيات صاحب رسالة، رسالته ظلت تبشر بالأدب، والفن والحرية، وبالعروبة والإسلام، والزيات جاحظ القرن العشرين، ارتقى بالمقالة حتى تسمنت قمة الكمال، أمست واضحة لها دلالتها الدقيقة المحددة الأبعاد، والمتساوقة الأفكار، بيان مشرق، ووصف مقصود، وأدب هادف، تغرس الوطنية، وتربي الكرامة، وتزرع العزة، وتنمي القومية، وتعمق مفاهيم العروبة، يوم كانت مفاهيم العروبة غائمة في أذهان الكثرة من الساسة والمثقفين هنا وهناك.
والزيات علم من شوامخ أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، ورأس مدرسة ما زال ينهل من معينها الغرب المتأدبون وعشاق الأناقة الذين تروقهم الكلمة الأنيقة والجملة البليغة والفكرة المدروسة، وقد كان لمدرسته أثرها في توجيه الجيل إلى نشر العربية والثقافة الإسلامية... أبرزت كتّاباً، وخلقت كتّاباً، ووجهت الأدباء إلى رحاب القومية المتفتحة، ونأت بها عن الإقليمية المنقلقة، وانطلقت بأقلامهم إلى القيم العربية الحضارية، وظلت رسالته ملتقى لشيوخ الأدب ومحتوى لأقلامهم، ومنبراً لأفكارهم، وميداناً لنقدهم وآرائهم... فإذا ما انقطع عنها رائد، حل مكانه عائد يعود عليها بدم جديد وأدب من لون طريق، وكانت مدرسته لكتّاب جدد ناشئين، صقلت أقلامهم، وأشاعت أفكارهم، ورفقت أقدارهم، وعوضت قراءها من فقدوا من الشيوخ الذين كانوا الطلائع من كتابها، كأمثال الدكتور طه حسين، واحمد أمين، ومحمد كود علي، والرافعي، والمازني، والعقاد. ربت جيلاً، وأنشأت أدباء، وهيأت أدباء، وقامت على صفحاتها معارك النقد والتجديد.
ربع قرن وهي تبشر بالعروبة النامية والأفكار الواعية، وتعبر عن الأحداث الكبرى التي تشغل الرأي في العالمين العربي والإسلامي، وتعرب عن المشاعر والأحساسيس التي تصطرع في نفوس المواطنين في أقطار العروبة من المحيط إلى الخليج، فكانت مقالات الزيات تقف بالمرصاد لأعداء العروبة والإسلام، الذين راحوا بدعاياتهم المضللة يشككون الأبناء بقابليات أمتهم، ويزهدونهم بمقومات حضارتها، ويفسدون عقائدهم، فكانت مقالات الزيات تنير الطريق، وتغرس العقيدة، وتجدد الأمل، وتنمي المعنويات، ندب الزيات للتدريس في العراق سنة 1929 واستمر لقبه فيه إلى سنة 1932... ثلاث سنين مليئة بالعمل والفكر، اختلط فيها بأدبائه ومفكريه وقادته وشعرائه، فتملّى أفكار الدعوة للقومية العربية وللوحدة، عرف أبعادها وأفكارها من كبار دعاتها، مثل فيلسوف القومية ساطع الحصري، والثعالبي، وياسين الهاشمي، والشبيبي، والراوي، والأثري، والرصافي، والزهاوي، وطه الهاشمي، فظهرت "الرسالة" في زمن نضج فيه تفكير صاحبها بالعروبة في الزمن الذي نفض فيه الكائن العربي عن نفسه الخمول والخنوع، وراح يتطلع إلى التخلص من الإستعمار وإلى حكم وطني حر غير مقيد او مكبل بقيود المعاهدات.
صدرت الرسالة في وقت برزت فيه ملامح الشخصية العربية واضحة، وتحركت فيه التطلعات العربية إلى حرية كانت موؤدة، وحقوق كانت مهدورة، وكرامة كانت مضاعة في العراق، في مصر، في سوريا، في الجزائر، في المغرب، ومناهضات للإستعمار، ومظاهرات وثورات على عملائه وأذنابه.
في هذا الزمن المضطرب بالأفكار المتناقضة... كانت الرسالة ثورة على الجمود على القوالب المألوفة في التحرير والتعبير، وكانت مشعلاً لإنارة الدروب للسائرين من المتأدبين...
وهكذا يتابع الكاتب مسيرة الزيات في العراق التي عرفها وأحبها... مستعرضاً أهم أعماله ومقالاته التي زخرت بالمعاني القومية، ومثلت إبداعات أدبية لكاتب كتب لغته وآماله وتطلعاته وتطلعات أبناء قومه.

إقرأ المزيد
16.00$
الكمية:
أدب الزيات في العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 354
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين