تاريخ النشر: 15/11/2016
الناشر: دار الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بين ربوة الحلم وربوة القدر ينبسط إفريز من الوهم ....
في ( الإفريز ) يشمخ الشعر بين الحكاية والسرد ممتداً قامة باسقة في نسج بُنى النص ، الصغرى والكبرى ، لتغتسل المفردات بوابل الحنين للغة تعيد إنتاج نص العربية السردي يقترب من المتلقي ليلامس المعنى ويحتضنه ، ثم يشده ...بعيداً إلى العمق حيث كما الدلالات المقدّم على وجبة من ضوء وروح ووفاء .
يتداخل الوقع الحركي لكل حرف من اللفظ مع ما يليه ليشكّل نغماً خاصاً في علاقته مع جاره في اللفظ السابق واللاحق . وهنا تظهر الموسيقى الداخلية للسرد في بنيته المجرّدة ، مرهوناً ببنيته الأولى ( اللفظية ) لتغطي خط الحكاية ببياض سلالم التلقّي نحو التالي في البنية التركيبية ، فلا يبدو التجاور فيها نافراً ، متعرجاً ، وإن بدا أحياناً حاداً كماء الوفاء أو صارخاً كصبايا الفجر ، فاغراً فاه بالرحيل نحو امتلاك الدلالات ، تماماً كقسوة العشاق في فوضى القبل أو كآلام حبات الأوكسجين في جراح الروح .
فإذا كنا نتعلم القصّ ونمارسه لنتداخل مع الواقع ونعيشه ، فنحن نقوم بالسرد لنرفع الواقع إلى زماننا ( الإجتماع )( ونمارس الشعر لنرسم الواقع بالكلمات والأزمنة ، وهذا فعلاً ما قامت به المجموعة القصصية ( الإفريز ) في كل قصصها . والإنتقال المدروس والدقيق بين المتكلم والمخاطب والغائب يعطي لفسيفساء السرد دقة الشغل وفي الإفريز نجد ذلك مرسوماً بلغة تشكل خارطة الإنسان في تعامله مع الريح والغبار والهجرة والقطا والغربة والغبن .
الإفريز اكتمال منظومات الجمال المفتوحة والتي لا تتقوقع في حيز تأطيرها التشكيلي . إقرأ المزيد