الساهرات أصبحن خارج البيت
(0)    
المرتبة: 141,462
تاريخ النشر: 31/10/2016
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عرفوا الشعر قديماً بأنه ديوان العرب ، والشعر عند زهيرة زقطان ديوان الحياة التي أقبلت عليها ، ناظرة فيما يحيط بها من مؤثرات ، على مستوى الواقع ، ( الحروب ، القتل ، التهجير ) فانعكس ذلك داخل النص ، بصور متعددة الأصوات ، وبدفقات شعورية ذات مقومات فنية ...عالية ، تسعفها الموهبة والثقافة والقدرة على الخوض في شتى الموضوعات التي تؤرق بالها ، فتغنيها بالإبداع ، والنظم المتقن المستند على معرفة بأدوات الشعر وغاياته حتى غدت نصوصها رسماً قوامه الصوغ اللساني الذي تنشأ عنه توليفات جديدة تستطيع تمثيل معاني الحياة تمثيلاً جديداً ومبتكراً .
في القصيدة المعنونة " مقهى الأرملة " نقرأ :
لا أحد في الطريق إليها / لا أحد في الطريق إلى / ( مقهى الأرملة ) / المقهى الذي نجى من القصف / ( الأرملة ) / وحدها هناك ، / تنظف المقاعد من / دخان القصف ، / تعيد المفارش الطائرة إلى الموائد ، / ترتب المنافض للمدخنين ، / تهش رائحة القصف عن الهواء / تغسل البلاط / دلال القهوة ، / تشطف دوماً تجمد على الرصيف ، / تنظر في جهتي الطريق ، / لا أحد في طريقه إلى المقهى ( ... ) " .
يضم الكتاب قصائداً في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية : " زمن النحاس " ، " أغنية أمي الطويلة عن البواب " ، " ذاهب لأصطاد بلحاً وعنباً " ، " الطريق إلى بابها " ، " الثامنة خارج الحظ " ، " هو لي .. وأنا للغياب " ، " إرث " ، ( ... ) وعناوين أخرى . إقرأ المزيد