أمن الخليج في ظل التضاربات الاستراتيجية للقوى العالمية والإقليمية
(0)    
المرتبة: 54,237
تاريخ النشر: 14/10/2016
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشكل الخليج نقطة إستراتيجية عالمية، لإعتبارات كثير كالطاقة المتواجدة في المنطقة ولموقعه الجيوستراتيجي، وهو الربط بين قارة آسيا وأوروبا وأفريقيا، كل هذه المؤهلات دفعت بالقوى العالمية والمتمثلة بالولايات المتحدة وروسيا والصين والقوى الأوروبية (فرنسا، الملكة المتحدة، ألمانية).
إن تتواجد في هذه البقعة من الأرض لإعتبارات إستراتيجية، فلكل دولة من هذه ...الدول لها أهدافها وإستراتيجيتها الخاصة والتي تعمد من أجل الحصول على نفوذ وسيطرة في المنطقة، وبطبيعة الحال إن العالم اليوم يعاني خلال في النظام السياسي الدولي بسبب التراجع الأمريكي في العالم وهو ما انعكس على أمن هذه المنطقة نتيجة تزاحم إستراتيجيات هذه القوى وتضر بها في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
وبالتالي بات من الضروري تسليط الضوء على إستراتيجيات هذه القوى من أجل معرفة آثارها على أمن الخليج الذي يعاني من إرهاصات ذاتية أيضاً.
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1-دراسة إستراتيجيات القوى العالمية المتنفذة في الخليج، 2-دراسة إستراتيجيات القوى الإقليمية في الخليج، 3-التعرف على تأثير هذه الإستراتيجيات على أمن الخليج والمنطقة، 4-بيان أسباب ومهددات أمن الخليج الذاتية والخارجية، 5-التعرف على شكل العلاقات بين القوى الإقليمية العالمية في الخليج.
كما تتحدد الدراسة بالحدود الآتية: 1-زمانياً، في الحقيقة لا يوجد بعد زماني محدد في هذه الدراسة ولكن يمكن أن نعطي بعد زمني للدراسة تتمثل بالفترة اللاحقة لإحتلال العغراق إلى بدايات الصراع العسكري في اليمن، 2-مكانياً، تتمحور هذه الدراسة على تحليل أمن الخليج والمنطقة المرتبطة بها من الناحية الإستراتيجية ذات الأبعاد الخارجية، 3-موضوعاً، تتناول الدراسة أمن الخليج بكل أبعاده فضلاً عن تحليل ماهية القوى الفاعلة في المنطقة وتأثير مخرجات هذه القوى على أمن الخليج.
قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول، خص الأول إستراتيجيات القوى العالمية الفاعلة في الخليج كالإستراتيجية الأمريكية والإستراتيجية الصينية والإستراتيجية الروسية وإستراتيجية القوى الأوروبية (ألمانية، المملكة المتحدة، فرنسا)، أما الفصل الثاني فقد اتخذ من إستراتيجيات القوى الإقليمية الفاعلة في الخليج محور له حيث اتخذ من الإستراتيجية الإيراني في الخليج والإستراتيجية التركية والإستراتيجية السعودية والإستراتيجية الإسرائيلية والإستراتيجية القطرية.
أما الفصل الثالث فتناول من أمن الخليج والتضارب الإستراتيجي محور له من خلال التركيز على ماهية مهددات امن الخليج دراسة القوى المهددة لأمن الخليج فضلاً عن دراسة الأزمات الإقليمية وآثارها على أمن الخليج والتركيز على القضاء الجيوستراتيجي في الخليج وتحليل شكل العلاقات والتحالفات في المنطقة. إقرأ المزيد