المناسبات بين السور والآيات ؛ دراسة تطبيقية على سور المسبحات
(0)    
المرتبة: 58,799
تاريخ النشر: 20/03/2017
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن القرآن الكريم كان ولا يزال كتاب الأمة الخالد ودستورها الفريد، منه تستمد أخلاقها وتشريعاتها، ومنه تجد طمأنينتها وملاذها، وبفضله أزدهرت علومها ومعارفها، فترسخت علوم اللغة العربية بفروعها كافة، وقامت على أساسه علوم القرآن الكريم بكل فنونها، ونما في أحضانه علم الأصول والفقه وغيرهما.
إن عظمة القرآن الكريم وخلوده تتجلى ...أساساً في بيانه المعجز وإعجازه البين، فإن من إعجازه أن يظل معيناً تتوارد عليه الأجيال جيلاً بعد جيل ثم يظل أبداً - رحب المدى سخي المورد، لذلك فإن ما أشتمل من الإعجاز ليقوم حجة قاطعة، ومعجزة ساطعة على بني الإنسان، وكلما تقدم الإنسان في العلم المادي وتعمق في البحث العلمي، تكشفت له من وجوه إعجازه ما يخرس الممترين، ومن ساطع براهينه ما يثمر الطمأنينة ويعزّز اليقين.
فالدراسات القرآنية تستمر وتتجدد بتجدد الزمان، والعلوم القرآنية بحار لا ساحل لها عميقة لا قاع لها، ولذلك يتسابق إليها العلماء والباحثون - كلّ يأمل أن يكون من أهل القرآن الكريم وخاصته - ويفتح الله تعالى على من يشاء. إقرأ المزيد