أعلام الشيعة في الحجاز ؛ من القرن الثالث إلى القرن الحادي عشر
(0)    
المرتبة: 5,052
تاريخ النشر: 06/10/2016
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عبر ثلاثة أجزاء يحيط الكاتب حسين علي المصطفى بــ "أعلام الشيعة في الحجاز" من القرن الثالث إلى القرن الحادي عشر، ويبدأ الكتاب بمقدمة تاريخية عن الحجاز وبدايات إنتشار المذهب الشيعي (الجعفري) وبخاصة في مدتها الرئيسة مثل مكة والمدينة وينبع، وفي عصور مختلفة من حكم الفاطميين في مصر الذين حاولوا ...مد نفوذهم السياسي والمذهبي على الحجاز، كذلك يتحدث المؤلف عن الأوضاع المذهبية في المدينة التي بدأت في التحول التدريجي لصالح أهل السُّنة إبتداء من النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعن نشاط الحركة العلمية، وبدأ إنحسار المذهب الشيعي الإمامي مع بقاء أتباعه ومعتنقيه دون نفوذ يذكر.
وفي هذا السياق يستعرض المؤلف الحياة السياسية في الحجاز، وثورات العلويين ضد العباسيين والفتن والأحداث الداخلية في بلاد الحجاز والتنافس بين الخلافة العباسية والفاطمية في السيطرة على بلاد الحجاز، ويتابع في ذكر "أشراف المدينة المنورة" الأصل الأول: "البدُور الخواريون)، والأصل الثاني: زيد الشهيد، والأصل الثالث: الحسين الأصغر، وغيرهم من أمراء الشيعة الأشراف في المدينة المنورة ومنهم محمد بن الحسن بن جعفر بن موسى الكاظم وإسحاق بن محمد يوسف الجعفري... وآخرون يذكرهم مع نبذة عن حياتهم وما رافقها من أحداث ووقائع سياسية وإجتماعية ودينية وما آل عصر كل واحد منه، إستناداً إلى ما ورد في الكتب المعتبرة مثل التحفة اللطيفة، والسلوك لمعرفة دول الملوك، والضوء اللامع، والبدائع، والمستطابة في نسب سادات طابة، وغيرها من مصادر تاريخية ودينية.نبذة الناشر:لقد اعتبر الحجازيون أنفسهم أحراراً حتى داخل إطار الدولة الإسلامية، فقد ترك لهم حرية الاختيار المذهبي، وكانت أي سلطة تفرض نفوذها على الحجاز تكتفي بالولاء السياسي لجذب الشعرية؛ أما الولاء المذهبي فلم يكن يعني السلطة الحاكمة. إقرأ المزيد