تاريخ النشر: 01/01/1966
الناشر: مؤسسة الإنتاج الطباعي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ترافق ظهور هذا الكتاب مع بواكير الدعوة إلى الإشتراكية كشعار رٌفع ضد الرأسمالية والإقطاع والرجعية وهي شعارات تدعو إلى رفع الظلم الإجتماعي في دعاوى الشيوعية، والإشتراكية، والعدالة الإجتماعية.
وعبر صفحات الكتاب يتخذ المؤلف موقفاً من تلك الدعاوى فيكتب قائلاً: "نكتب هذا البحث، الذي نحاول أن نكشف فيه ...عن زيف بعض الشعارات، التي تنادي بالتقدمية والإنسانية والتحررية، بينما تدل حقيقتها على أنها تسير في أغوار الرجعية والهمجية وتكريس العبودية ...". وللتحرر من هذه الدعوات التي شكلت مذاهب العصر في ستينيات القرن العشرين وهي الدعوة إلى الإشتراكية الشيوعية – الدعوة إلى الإشتراكية الثورية – الدعوة إلى الإشتراكية الديمقراطية – والدعوة إلى العدالة الإجتماعية المؤمنة)، يتناول المؤلف كل دعوة من هذه الدعوات الأربع، ببحثها تاريخياً وعقائدياً وواقعياً ويعرض إلى نقاط البناء والتخريب في كل دعوة منها، مع تبيان نقاط التلاقي والإفتراق بين كل دعوة وأخرى، لكي يصل "إلى غرض إعطاء القارىء العربي فكرة موجزة واضحة، عن حقيقة كل دعوة، وعن مراميها القريبة والبعيدة، كي يكون على بينة من الأمر، حين يستهويه شعار "رفع الظلم الإجتماعي" وكي يعرف كم من السموم النافعة، قد دست على الشعوب العربية والإسلامية (...) مع أن لدينا نحن المسلمين، المذهب الإنساني الأمثل، الذي خلق نظاماً إجتماعياُ إقتصادياً راقياً، وطد فيه الصلة بين علائق المادة والروح، وصان معاني القيم والمبادىء والأخلاق ...". ووفقاً لهذه الرؤية يعقد المؤلف مقارنة بين مبادىء الشيوعية ومبادىء الإسلام ويحيط إحاطة واسعة بالنظريات التي قاربت كل دعوة، مع التقديم للكتاب ببحث تاريخي عن الشيوعية والإشتراكية منذ التاريخ القديم حتى القرن التاسع عشر وظهور معلم الشيوعية الأول كارل ماركس. إقرأ المزيد