لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 214,674

المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)
25.00$
الكمية:
المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)
تاريخ النشر: 01/01/1973
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن قضية العلاقات القومية التي تطرح في الوقت الحاضر في قارات مختلفة، وفي مجموعة من البلدان، بالإضافة إلى العلاقات القومية بين الدول والروابط بين الأشخاص من مختلف القوميات، جميعها تثير اليوم أناساً كثيرين جداً، فيتساءل عدد كبير عن أصل العرقيات المختلفة، وعن أسباب التطور الإقتصادي والثقافي والسياسي، هذا التطور ...الذي يتفاوت بين عدد من الأمم الكثيرة، وعن مصادر وميزات التناقضات القومية... إلخ.
وتعلق شعوب البلدان المستعمرة والتابعة، وبالأخص أولئك الذين ينتمون إلى الدول التي أزاحت عنها نير الإستعمار، أهمية كبيرة على مسائل التطور القومي، وعلى التصفية السريعة للتخلفات الإقتصادية والثقافية، والمكتسبات الإجتماعية التي تؤمن أفضل شروط الحياة والعمل.
وتطرح المسألة القومية منذ زمن بعيد في العالم، فهي إحدى المسائل الإجتماعية التي بقيت حدتها كاملة خلال العقود الأخيرة، ذاك أن الإضطهاد القومي هو نتيجة للإضطهاد الإجتماعي وإمتداد له؛ ويقدم تاريخ الرأسمالية أمثلة عديدة حول النزاعات الحادة التي تنشب بين مختلف الأمم، فإضطهاد شعب الآخر، والشك والنفور والعداوة والصدمات، وإراقة الدماء في أكثر الأحيان، هي من نتائج النظام الرأسمالي التي يتعذر تلافيها.
وتستطيع الديموقراطية البورجوازية أحياناً، أن تخفف من الأشكال الغاشمة والمتوحشة التي يفرضها النير القومي فرضاً، غير أنها لا تستطيع أن تزيلها جذرياً، لأنها لا تقضي على أسس الإضطهاد السياسي والإقتصادي والإيديولوجي الذي تمارسه بحق أمة ثانية، فالتمييز العنصري، والعزلة، والإستعمار، والإستعمار الجديد، حتى يومنا هذا، جزء مكمل لسياسة الدول الإمبريالية.
ويظهر تاريخ الإتحاد السوفييتي بوضوح، أن التطور الإشتراكي وحده، هو الذي يقدم حل المسألة القومية والمساواة الكاملة، والوحدة الموافق عليها بحرية من الأمم والشعوب الحرّة والمتساوية في الحقوق، فيكوّن عندئذ دولة متعددة القوميات، لحقل منجزات إجتماعية ضخمة، وإزدهاراً في الإقتصاد والسياسة لكافة القدرات الخلافة لدى الشعوب.
ضمن هذه الرؤية صاغ إيفان غروشيف في العام 1973 أفكاره حول المسألة القومية في الإتحاد السوفييتي كتجربة واعدة لتقديم الحلول الملائمة لجميع الشعوب التي تعاني من أزمات سياسية إجتماعية وإقتصادية متناولاً لهذا الغرض المواضيع التالية: 1-العلاقات القومية المعقدة في المجتمعات البشرية، 2-مبادئ الرضى المتبادل والأممية في البناء الدولتي في الإتحاد السوفييتي، 3-إزالة عدم مساواة الشعوب المضطهدة سابقاً، 4-صداقة شعوب الإتحاد السوفييتي كأثمن إنتاج للسياسة القومية اللينينية، 5-الإتحاد السوفييتي يؤدي واجبه الأممي.

إقرأ المزيد
المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)
المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 214,674

تاريخ النشر: 01/01/1973
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن قضية العلاقات القومية التي تطرح في الوقت الحاضر في قارات مختلفة، وفي مجموعة من البلدان، بالإضافة إلى العلاقات القومية بين الدول والروابط بين الأشخاص من مختلف القوميات، جميعها تثير اليوم أناساً كثيرين جداً، فيتساءل عدد كبير عن أصل العرقيات المختلفة، وعن أسباب التطور الإقتصادي والثقافي والسياسي، هذا التطور ...الذي يتفاوت بين عدد من الأمم الكثيرة، وعن مصادر وميزات التناقضات القومية... إلخ.
وتعلق شعوب البلدان المستعمرة والتابعة، وبالأخص أولئك الذين ينتمون إلى الدول التي أزاحت عنها نير الإستعمار، أهمية كبيرة على مسائل التطور القومي، وعلى التصفية السريعة للتخلفات الإقتصادية والثقافية، والمكتسبات الإجتماعية التي تؤمن أفضل شروط الحياة والعمل.
وتطرح المسألة القومية منذ زمن بعيد في العالم، فهي إحدى المسائل الإجتماعية التي بقيت حدتها كاملة خلال العقود الأخيرة، ذاك أن الإضطهاد القومي هو نتيجة للإضطهاد الإجتماعي وإمتداد له؛ ويقدم تاريخ الرأسمالية أمثلة عديدة حول النزاعات الحادة التي تنشب بين مختلف الأمم، فإضطهاد شعب الآخر، والشك والنفور والعداوة والصدمات، وإراقة الدماء في أكثر الأحيان، هي من نتائج النظام الرأسمالي التي يتعذر تلافيها.
وتستطيع الديموقراطية البورجوازية أحياناً، أن تخفف من الأشكال الغاشمة والمتوحشة التي يفرضها النير القومي فرضاً، غير أنها لا تستطيع أن تزيلها جذرياً، لأنها لا تقضي على أسس الإضطهاد السياسي والإقتصادي والإيديولوجي الذي تمارسه بحق أمة ثانية، فالتمييز العنصري، والعزلة، والإستعمار، والإستعمار الجديد، حتى يومنا هذا، جزء مكمل لسياسة الدول الإمبريالية.
ويظهر تاريخ الإتحاد السوفييتي بوضوح، أن التطور الإشتراكي وحده، هو الذي يقدم حل المسألة القومية والمساواة الكاملة، والوحدة الموافق عليها بحرية من الأمم والشعوب الحرّة والمتساوية في الحقوق، فيكوّن عندئذ دولة متعددة القوميات، لحقل منجزات إجتماعية ضخمة، وإزدهاراً في الإقتصاد والسياسة لكافة القدرات الخلافة لدى الشعوب.
ضمن هذه الرؤية صاغ إيفان غروشيف في العام 1973 أفكاره حول المسألة القومية في الإتحاد السوفييتي كتجربة واعدة لتقديم الحلول الملائمة لجميع الشعوب التي تعاني من أزمات سياسية إجتماعية وإقتصادية متناولاً لهذا الغرض المواضيع التالية: 1-العلاقات القومية المعقدة في المجتمعات البشرية، 2-مبادئ الرضى المتبادل والأممية في البناء الدولتي في الإتحاد السوفييتي، 3-إزالة عدم مساواة الشعوب المضطهدة سابقاً، 4-صداقة شعوب الإتحاد السوفييتي كأثمن إنتاج للسياسة القومية اللينينية، 5-الإتحاد السوفييتي يؤدي واجبه الأممي.

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
المسألة القومية في الإتحاد السوفياتي (تجارب وحلول)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فارس غصوب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين