علاج الطغيان السياسي في المنهج القرآني
(0)    
المرتبة: 185,737
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:لماذا أصبح الطُّغيان والإستبداد السِّياسيّ سمة بارزة من سمات العالم الإسلامي المعاصر؟ هل للطغيان مرجعيَّة شرعية ودينيَّة، أو بعبارة اخرى: هل القرآن الكريم يتضمن نصوصاً يتشبث بها المتعطشون إلى التسلط والسيطرة على حياة النَّاس وعقولهم وتفكيرهم بحيث يكون لهم القول الفصل في كل شيء، أم أن الأمر على النقيض ...من هذا؟ أم أنه نتيجة لعادات وتقاليد قبلية أو إقليمية لا تمت إلى الإسلام بصلة وهو بريء منه؟...
أسئلة كثيرة راودت أذهان الباحثين الذين كتبوا عن الطُّغيان والإستبداد السِّياسي وما تزال هذه الأسئلة تتردد وتتكرر بين الفينة والأخرى، وقد أجاب بعض الذين كتبوا عن الطُّغيان والإستبداد السياسيّ عن الإحتمال الأول بالنفي، وعن الثاني بالإثبات، وقالوا: إن الإسلام والإستبداد ضدان لا يلتقيان أبداً، وما ظهر في التاريخ الإسلامي من طُغيان سياسي راجع إلى تقاليد وعادات قومية عنصرية أو قبلية جاهلية أو مستوردة من أصول يهودية أو مسيحية. إقرأ المزيد