لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,512

أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية
تاريخ النشر: 01/03/1978
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كانت الحرب اللبنانية وإلى وقت قريب حصيلة تفاعلات وتراكمات لا يمكن معرفة خلاصتها. ذلك أنه لا يمكن اختزالها في عنصر واحد من عناصرها، وفي هذا المخاض لا بد من بحث تفسيرات أخرى لأسباب اندلاع الحروب عموما والحرب اللبنانية خصوصا.
يختار مؤلف الكتاب مفهومان عملانيان ويدرس العلاقة بينهما وهما ...(العدالة والشرعية)، إنطلاقا من كون هذه الأخيرة - أي الشرعية - بناء ناموسيا نسقيا وضعيا "هي علاقة غاية بوسيلة وأن هذا أمر يتفق عليه الطبعيون والوضعيون على السواء. ومما يتفق عليه أيضا هذان الطرفان هو كون العدالة غاية إجتماعية لا فردية وكون الوسيلة المذكورة فعلا إجتماعياً يشرع نظم العلاقات الإنسانية بالنسبة إلى الحقوق والواجبات ..." وفي هذا السياق يقف مؤلف الكتاب موقف الضد مما ينادي به بعض الوضعيين من كفاية الشرعية (كوسيلة) للعدالة، كما أنه ضد رفض الطبعيين لكفاية الشرعية (كشرط) للعدالة وضد رفض بعضهم ضرورة الشرعية للعدالة. وبكلام آخر ينكر المؤلف ما جاء به بعض الطبعيين من نزعات ميتافيزيقية تقوم على "(إستلهام الغيب المطلق ورهنهم لإمكانية العدالة بوجود الله أو قبلية الحق الطبيعي كناموس ميتافيزيقي) وتبرير إستعمال العنف وزهق الأرواح البريئة من أجل تحقيق العدالة".
وبالنتيجة استخلص المؤلف أن ضرورة العدالة ليست "ضرورة قبلية مطلقة بل ضرورة شرطية لا تلزم ... أما إدخالها في تعريف المجتمع الصالح إطلاقا وبوصفه كذلك فهو أمر لا يخلو، من التعسف ولا ينجو من تهمة العجز التصوري وهدر القيم وتقزيم الإمكانيات الإنسانية".
نبذة الناشر:"..إن الحرب اللبنانية هي حرب "طائفية" بين "طائفتين". لكن طابعها هذا صميمي وعميق. أما على السطح فكتب المتحاربون شعارات كثيرة، منها الأصيل ومنها المضلل: بفتح اللام وبكسرها. لذلك فإن الوصف التحليقي لهذه الحرب لن يبين طابعها الإيديولوجي، كما أن المرفرف فوق وجه مياهها لن يفاجأ بدهاليزها ومتاهاتها، ما لم يحاول الهبوط إلى أعماقها. فلهذه الحرب إذاً أفقان ورئيسيان: أفق علوي وأفق عمقي. كل تحليل لا يطل على هذين الأفقين سيرجع صفر اليدين. كل تشريح لا يرى الارتباط العضوي بينهما سيعود خائب الظن. إنه شرط ضروري لمسح هذه الحرب وفهم حركيتها على نحو واف: إن يركز المحلل وقفته وعدسته في نقطة تقاطع الأفقين فيشرف بدوره على منظورات المتحاربين أنفسهم. إن الارتباط العضوي لهذين الأفقين يكمن في تقاطعهما بالذات".

إقرأ المزيد
أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية
أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,512

تاريخ النشر: 01/03/1978
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كانت الحرب اللبنانية وإلى وقت قريب حصيلة تفاعلات وتراكمات لا يمكن معرفة خلاصتها. ذلك أنه لا يمكن اختزالها في عنصر واحد من عناصرها، وفي هذا المخاض لا بد من بحث تفسيرات أخرى لأسباب اندلاع الحروب عموما والحرب اللبنانية خصوصا.
يختار مؤلف الكتاب مفهومان عملانيان ويدرس العلاقة بينهما وهما ...(العدالة والشرعية)، إنطلاقا من كون هذه الأخيرة - أي الشرعية - بناء ناموسيا نسقيا وضعيا "هي علاقة غاية بوسيلة وأن هذا أمر يتفق عليه الطبعيون والوضعيون على السواء. ومما يتفق عليه أيضا هذان الطرفان هو كون العدالة غاية إجتماعية لا فردية وكون الوسيلة المذكورة فعلا إجتماعياً يشرع نظم العلاقات الإنسانية بالنسبة إلى الحقوق والواجبات ..." وفي هذا السياق يقف مؤلف الكتاب موقف الضد مما ينادي به بعض الوضعيين من كفاية الشرعية (كوسيلة) للعدالة، كما أنه ضد رفض الطبعيين لكفاية الشرعية (كشرط) للعدالة وضد رفض بعضهم ضرورة الشرعية للعدالة. وبكلام آخر ينكر المؤلف ما جاء به بعض الطبعيين من نزعات ميتافيزيقية تقوم على "(إستلهام الغيب المطلق ورهنهم لإمكانية العدالة بوجود الله أو قبلية الحق الطبيعي كناموس ميتافيزيقي) وتبرير إستعمال العنف وزهق الأرواح البريئة من أجل تحقيق العدالة".
وبالنتيجة استخلص المؤلف أن ضرورة العدالة ليست "ضرورة قبلية مطلقة بل ضرورة شرطية لا تلزم ... أما إدخالها في تعريف المجتمع الصالح إطلاقا وبوصفه كذلك فهو أمر لا يخلو، من التعسف ولا ينجو من تهمة العجز التصوري وهدر القيم وتقزيم الإمكانيات الإنسانية".
نبذة الناشر:"..إن الحرب اللبنانية هي حرب "طائفية" بين "طائفتين". لكن طابعها هذا صميمي وعميق. أما على السطح فكتب المتحاربون شعارات كثيرة، منها الأصيل ومنها المضلل: بفتح اللام وبكسرها. لذلك فإن الوصف التحليقي لهذه الحرب لن يبين طابعها الإيديولوجي، كما أن المرفرف فوق وجه مياهها لن يفاجأ بدهاليزها ومتاهاتها، ما لم يحاول الهبوط إلى أعماقها. فلهذه الحرب إذاً أفقان ورئيسيان: أفق علوي وأفق عمقي. كل تحليل لا يطل على هذين الأفقين سيرجع صفر اليدين. كل تشريح لا يرى الارتباط العضوي بينهما سيعود خائب الظن. إنه شرط ضروري لمسح هذه الحرب وفهم حركيتها على نحو واف: إن يركز المحلل وقفته وعدسته في نقطة تقاطع الأفقين فيشرف بدوره على منظورات المتحاربين أنفسهم. إن الارتباط العضوي لهذين الأفقين يكمن في تقاطعهما بالذات".

إقرأ المزيد
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
أضواء فلسفية على ساحة الحرب اللبنانية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 152
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين