البحث الدلالي في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 125,194
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يقتصر على تفسير الآية التي بين يديه دون أن يمتد إلى ما يماثلها؛ لتباعد الصياغات المتشابهة في الموضع في الكثير منها.
وقد حرص في هذا البحث على عرض ما اشتملت عليه هذه الظاهرة (المتشابه في القرآن) من وجوه الحكمة المتأتية مما ينشأ عن الإختلاف بين السياقات المتشابهة من الدلالات، متخذاً ...من جهود أسلافنا في هذا الشأن منطلقاً للنظر والموازنة بين توجيهاتهم لكل مسألة من مسائله، مع النقد والتقويم.
وقد أقيمت هذه الدراسة على خمسة أبواب: عرض في الباب الأول جهود اللغويين والمفسرين في هذا الجانب من أسلوب القرآن الكريم، وأفرد الباب الثاني لبيان ما أُثِر عن أسلافنا من التوجيه الدّلالي والصوتي للمتشابه، ونهض هذا الباب إلى فصلين، اتجه الفصل الأول إلى النظر في الفاصلة في أواخر الآي وبيان وظيفتها الدلالية والصوتية.
واشتمل الباب الثالث، على بيان الجوانب الصرفية في المتشابه وتتابعت فصوله الثلاث على عرض أبنية الأفعال، وأبنية الأسماء وما جاء في المتشابه من الإختلاف في التذكير والتأنيث.
واتجه الباب الرابع إلى بيان أثر الدلالة النحوية في المتشابه، فجاء في ستة فصول اشتمل على إيراد ما تمثل في المتشابه من أوجه التعريف والتنكير والتقديم والتأخير والإثبات والحذف والتوكيد والتكرار والإظهار والإضمار، والحكاية.
أما الباب الخامس فقد انتظم للنظر في أثر الدّلالة اللغوية في المتشابه. إقرأ المزيد