استراتيجية الصراع الأمريكي - السوفيتي حول ايران
(0)    
المرتبة: 62,224
تاريخ النشر: 25/01/2017
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، دار الفيحاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية حدث ما هو متوقع، فقد بدأ التنافس الأميركي السوفيتي يظهر في إيران بوضوح مع بداية عام 1945، وباتت إيران ضحية لهذا التنافس، فقد بدأ الإتحاد السوفيتي يصعد من نشاطاته الثقافية والسياسية والعسكرية ويزيد من تدخله في شؤون إيران الداخلية، وبدأت الولايات المتحدة تدخل هذا ...التنافس وأخذت شيئاً فشيئاً، تحل محل بريطانيا، بسبب الضعف السياسي والإقتصادي للأخيرة من جراء الحرب العالمية الثانية.
في هذا الكتاب يقدم الدكتور جاسم محمد هايس دراسة تفصيلية شاملة حول (التنافس الأميركي - السوفيتي) في إيران للفترة (1945- 1947) وهي فترة شهدت إعلان مبدأ ترومان الذي قلص النفوذ السوفيتي في إيران، بعد نجاح الولايات المتحدة في إقناع الحكومة الإيرانية بإلغاء مشروع الإتفاقية النفطية الإيرانية - السوفيتية المشتركة في 22 تشرين الأول 1947.
وفي هذا السياق يتطرق المؤلف إلى السياسة السوفيتية تجاه إيران في فترة ما بين الحربين، والتغلغل الواسع للسوفيت إلى إيران وما نتج من توسيع لنفوذهم في إيران، كما تناول المؤلف السياسة الأميركية تجاه إيران أثر دخول الأخيرة الحرب العالمية الثانية، وما نتج عن ذلك من نشاط أميركي واسع في إيران، كما تم تناول مشكلة التواجد العسكري السوفيتي في إيران، ورفضه سحب قواته من الأراضي الإيرانية، ودورها في تهيئة الحماية الكافية للحركات الإنفصالية في شمال إيران.
كما تم تسليط الضوء على المحاولات الأنكلو - أميركية لإقناع السوفيت بسحب قواتهم والرفض السوفيتي لهذه المحاولات، ومن ثم تطور النزاع حول هذه المسألة ورفع إيران لشكواها إلى الأمم المتحدة وما نتج عن ذلك من حرب باردة ثم إنسحاب هذه القوات في عام 1946.
أما مسألة الإمتيازات النفطية في إيران فقد اعتبرها المؤلف أحد المحاور الرئيسية التي دار حول التنافس الأميركي - السوفيتي في إيران، فتتبع المحاولات السوفيتية على الحكومة الإيرانية من أجل الحصول على إمتيازات نفطية في المقاطعات الشمالية، ونجاحه في ذلك، فورد الفعل الأميركي على هذا النجاح.نبذة الناشر:تحت عنوان "صراع الاستراتيجيات في الخليج العربي" يقدم الباحث الدكتور أحمد القرني مقاربة جيو سياسية وعسكرية حول التنافس والصراع على منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية، تهدف المقاربة إلى تحليل الحرب ككل، من وجهة النظر الاستراتيجية والعسكرية (العملياتية، التكتيكية، التقنية) والخروج منها بدروس مستفادة في كل المجالات ذات الصلة بالعمل العسكري.
انطلاقاً من هذا الهم المعرفي نقرأ في هذا الكتاب نظرة جديدة متخصصة في استقراء التبدلات والتطورات في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، كما نتلمس بوضوح نظرة استفهامية وناقدة لطبيعة الصدع الذي ظهر بين نموذج الحرب التقليدية الموروثة من الحقبة الصناعية خلال الحرب الباردة ونموذج آخر أكثر حداثة في عهد ثورة المعلومات والقوة الصاروخية الجوية الذكية. أما على المستوى التكتيكي، تتسائل هذه الدراسة عما إذا كانت هذه الحرب نقطة تحول في تطور التكتيك العسكري وعقيدة الحرب. كما تعرض أيضاً الفكر الاستراتيجي والتكنولوجي حول البعد الفضائي الذي تمكنت من خلاله قوات الحلفاء الجوية من شل الخصم العراقي بسرعة فائقة. وبهذا الاشتغال الأكاديمي البحثي المتميز في المنهج والتقنيات والمضامين وخاصة فيما يتصل حول الجوانب العسكرية لحرب تحرير الكويت، يكون مؤلف الكتاب قد ساهم في إثراء الفكر العسكري عن طريق إضافة معلومات وأفكار عسكرية واستراتيجية جديدة في طرق الإعداد والتخطيط والتنفيذ للحروب قلما تطرقت إليها الدراسات العربية السابقة، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب. إقرأ المزيد