التوظيف الحداثي لتفسير القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 82,302
تاريخ النشر: 21/07/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تأتي هذه الدراسة لتعرض بعضاً من تخرصات الحداثيين التي تطاولوا فيها على آيات القرآن الكريم، وللرد على تلك التخرصات والأقاويل.
يمثل فكر الحداثيين مرحلة إنقطاع معرفي عن الفكر الديني برمته، ويتصل بالفكر العلماني الوضعي، وذلك لعدائه المعلن مع التراث الذي تقوم عليه المصادر المعرفية، سواء في كتب التفسير للفقهاء الأعلام ...أو في كتب ابن خلدون الأربعة أو في اللغة المؤسساتية والفكر الديني القائم على التوحيد لله تعالى الذي هو مركز الوجود، بينما يعتمد الحداثيون مصادر معرفية تقوم على اللغة البكر، والفكر العلماني، وكون الإنسان مركز الوجود.
لذا، أصبح توجهم الفكري يمثل إشكالية كبيرة في مراحل تطور الفكر البشري، فهم يتنعمون بأفكار (أوغست كونت) الذي يعد رائد الفكر الحداثي الغربي الجديد بعد تصديه للفكر اللاهوتي والنظام الأصولي المسيحي.
ولهذا فقد وضعت هذه الدراسة على عاتقها الولوج إلى أفكار الحداثيين العرب الذي تأثروا بالحداثة الغربية والرد عليهم وفق ما تقتضيه الأمانة العلمية القائمة على توجهات العقيدة الإسلامية، لذا تصدت الدراسة للإشكاليات الكبيرة والمتنوعة القائمة في فكر هؤلاء الحداثيين.
وتكمن مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيس المتعلق بكيفية توظيف الحداثيين لتفسير القرآن الكريم وإشكالياته؟... إقرأ المزيد