الدين، الدم والبارود في التوظيف الاستخباراتي للجماعات الإسلامية المسلحة في الشرق الأوسط
(0)    
المرتبة: 49,678
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الروافد الثقافية
نبذة الناشر:كشفت مسؤولة المخابرات الأميركية فرانسيس ستونور ساوندرز النقاب عن مسؤولية هذه المخابرات في تأسيس منظمة الثقافة الحرة، وربما أتى هذا الكشف منسجماً مع مبدأ إخراج الوثائق التي يمر عليها 30 عاماً توضع بعدها في تناول الجمهور؛ وجاء هذا الكشف عبر كتاب لساوندرز حمل عنوان "المخابرات في سوق الثقافة - من ...يدفع للمزمرين؟".
في هذا الكتاب تكشف المؤلفة دور المخابرات الأميركية في إختراق الأوساط الثقافية العالمية وتجنيدها لخدمتها بصورة مواربة وغير مباشرة، وهي تورد قائمة طويلة من الأسماء المعروفة في عالم الثقافة في أنحاء العالم بمن فيهم المثقفون العرب الذين تعاملوا مع هذه المنظمة، التي راحت تنشئ الفروع ومن ثم فروع الفروع، حتى أمكن الإستغناء عن المنظمة الأم والإعتماد على تفرعاتها السرطانية.
وهذه المؤسسات تجد تربة خصبة في الدول الفقيرة التي لا تخصص ميزانيات كافية للثقافة وللبحوث العلمية والدراسات، الأمر الذي يسهل تغلغلها في أوساط مثقفي وباحثي تلك الدول.
تدس هذه المؤسسات أنفها في مواضيع ذات ثقافي - إجتماعي يعتبر من أسرار المخدع، التي لا يجوز لغريب الإطلاع عليها.
,p>
الكتاب الذي بين أيديكم هي محاولة جادة ورصينة لمجموعة من الباحثين، وتعتبر خطوة مهمة لا تستحق إلا الثناء والتشجيع، هذا في إطار تحليل بعض الدوائر التي من الضروري الكشف عن سلوكاتها في إطار تعاظم الخطر الإرهابي وتنامي الشكوك حول الظاهرة.
اللواء إبراهيم غارييف إقرأ المزيد