لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,492

الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي
تاريخ النشر: 20/07/2016
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح من المؤكّد، انّ للأمة العربية كما الأمم الأخرى، تراثها الشعبي والميثولوجي الأسطوري، والخرافيّ المتخيّل، الذي يشكّل رصيداً يحفل بالتنوعات العقائدية وبالعادات والتقاليد على السواء، ذلك لأنهم كسائر الشعوب والتجمعات التي عمدت هذه الأرض، هم يحتفون بما يعتقدونه، وبما لا يعتقدونه؛ ذلك لأنه في النهاية يشكل تلك الخلفية ...التراثية العريقة التي هي ولأسباب خاصة بهذه الأمة العظيمة، وربما لما تحققه من إشباع فني وجمالي، وحتى غير الفني والنفسي/ الاجتماعي منه.
من هنا فإن غالبية الدارسين والمهتمين، بقضايا الفن ارلروائي، قد يعودون إلى المثيولوجيا وروافدها، الأسطورة والحكاية الشعبية والخرافة، والى السير البطولية والملاحم، وعالم الروحانيات الشاسع الآفاق، والوقوف على العنصر الأسمى، من خلال الفنون المكانية اعتباراً من أنها تشكّل شطراً مستقلاً في الميثولوجيا، كونها تقوم على مبدئين رئيسين يتمثلان في سرد الوقائع والأخبار التي جوهرها: الحكاية وهامشها الأساس العجائبية بحيث يقومان على الحدث الغريب؛ وهو العنصر الملهم الذي يثير في الملتقى تلك "الحيرة" ويبعث في نفسه دوافع البحث عن هذا المعنى المقدس المختفي كالروح، في ذاته، وهو المستوعب لمفاهيم صوفية يمكن تحديدها في تماهيها، يضاف إلى الأجناس السردية، حكايات الخوارق، وبعض المعتقدات الشعبية والكائنات الخرافية وعلى درجة أهم: الأسطورية ومن ثم ينتقل إلى خصوصيات استحضار الأرواح وما ينطوي عليه، من ميثولوجيا تتشكّل في بنيتها ثقافة: خرافة الوهم التي هي محور هذا البحث ومرتكز ما يسعى الباحث إلى بلوغه في فصوله السبعة. لقد ورثنا عن الأسلاف تراثاً ضخماً مازال أغلبه يشعّ بالحياة وتمتد جذوره في العديد من مظاهر حياتنا المعاصرة؛ بل وحتى في معتقداتنا العربية الإسلامية اليومية وسيبقى شاهداً عينياً على بقايا صور ممارسات الإنسان الأول.
إنّه تراثنا بكل جزيئاته السلبية والإيجابية على السواء، وقد جُمِعَ ودوّن كثيره لأسباب ومقاصد خاصّة بالدارسين، من هنا فإن هذا البحث يمثل محاولة لنبش بعض مؤديات تلك النصوص المدوّنة بهدف الكشف عن بعض مكامن ما يستتر خلف تلك المشاهد العامة والخاص، والتحرّي، في نهاية المطاف، عن مدى استلهام تلك النصوص الميثولوجية المختلفة وتقاطعها وتناصها وانسجامها مع إبداع الأديب العربي، وبالتالي كيف تعامل معها..؟ بل وكيف وظّفها..؟ وإلى أي حدّ أخذ منها، وكيف كانت تنقاد له في طواعيه وسلاسة..؟ وتأسيساً على ما توفر للباحث من نصوص ومراجع، عمد إلى تقسيم بحثه هذا من الناحية المنهجية إلى تمهيد وخاتمة، بسبعة فصول، تدور في أغلبها حول موضوع واحد، هو الرواية المكتوبة بالعربية في الجزائر، إضافة إلى أن الدراسة تتحدث عن الرواية الجزائرية في عمقها العربي، من ناحية، والميثولوجي/ الأدب الشعبي من ناحية ثانية.
أما المقدمة فقد دارت حول أسباب هذه الدراسة، للانتقال من ثم، وفي التوطئة، إلى مناقشة فكرة تمهيدية تتعلق بقيمة الرواية ومكانتها في المجتمع؛ بل كيفية استقبال المثقفين لها، ليتم من ثم، وفي الفصل الأول، معالجة مسألة جماليات السردية العربية في الميثولوجيا إلى فن الحكي، في محاولة للتقرب من تأصيل الفن الروائي في الجزائر، للانتقال في الفصل الثاني للحديث عن الرواية العربية الجديدة وعن جذورها الميثولوجية، في محاولة لبسط المرجعية السردية في عملية ترابطها بتلك الميثولوجيا، خصوصاً منها ماتم توظيفه في النصوص الروائية الجزائرية، أما الفصل الثالث فقد دار حول الرواية الجديدة ومرجعياتها الفكرية وملامحها الفنية للانتقال من ثم وفي الفصل الرابع إلى عملية تطبيق ذلك على بعض النصوص الجزائرية، وقد وقع اختيار الباحث على الروائي الطاهر وطّار، وجاء ذلك تحت عنوان خصوصيات التناص في رواية: (الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي) للطاهر وطّار.
وتم في الفصل الخامس تطبيق ذلك على رواية عربية، وتم اختيار رواية الأديب نجيب محفوظ (أولاد حارتنا) لإجراء مقاربة في الأسلوبية. ليتناول الفصل السادس موضوع توظيف الميثولوجيا في الرواية الجزائرية ومن ثم البحث في جماليات تلك النصوص، وليكرّس الفصل السابع والأخير للمرتكزات الميثولوجية في بية الرواية الجزائرية الجديدة، وذلك في محاولة جعل الخصائص الميثولوجية، والأادب الشعبي، جزء من العملية الكليّة للبحث، ولتأتي أخيراً الخاتمة متضمنة لمجموعة من النتائج التي توصل إليها لباحث في الفصول مجتمعة.

إقرأ المزيد
الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي
الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,492

تاريخ النشر: 20/07/2016
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح من المؤكّد، انّ للأمة العربية كما الأمم الأخرى، تراثها الشعبي والميثولوجي الأسطوري، والخرافيّ المتخيّل، الذي يشكّل رصيداً يحفل بالتنوعات العقائدية وبالعادات والتقاليد على السواء، ذلك لأنهم كسائر الشعوب والتجمعات التي عمدت هذه الأرض، هم يحتفون بما يعتقدونه، وبما لا يعتقدونه؛ ذلك لأنه في النهاية يشكل تلك الخلفية ...التراثية العريقة التي هي ولأسباب خاصة بهذه الأمة العظيمة، وربما لما تحققه من إشباع فني وجمالي، وحتى غير الفني والنفسي/ الاجتماعي منه.
من هنا فإن غالبية الدارسين والمهتمين، بقضايا الفن ارلروائي، قد يعودون إلى المثيولوجيا وروافدها، الأسطورة والحكاية الشعبية والخرافة، والى السير البطولية والملاحم، وعالم الروحانيات الشاسع الآفاق، والوقوف على العنصر الأسمى، من خلال الفنون المكانية اعتباراً من أنها تشكّل شطراً مستقلاً في الميثولوجيا، كونها تقوم على مبدئين رئيسين يتمثلان في سرد الوقائع والأخبار التي جوهرها: الحكاية وهامشها الأساس العجائبية بحيث يقومان على الحدث الغريب؛ وهو العنصر الملهم الذي يثير في الملتقى تلك "الحيرة" ويبعث في نفسه دوافع البحث عن هذا المعنى المقدس المختفي كالروح، في ذاته، وهو المستوعب لمفاهيم صوفية يمكن تحديدها في تماهيها، يضاف إلى الأجناس السردية، حكايات الخوارق، وبعض المعتقدات الشعبية والكائنات الخرافية وعلى درجة أهم: الأسطورية ومن ثم ينتقل إلى خصوصيات استحضار الأرواح وما ينطوي عليه، من ميثولوجيا تتشكّل في بنيتها ثقافة: خرافة الوهم التي هي محور هذا البحث ومرتكز ما يسعى الباحث إلى بلوغه في فصوله السبعة. لقد ورثنا عن الأسلاف تراثاً ضخماً مازال أغلبه يشعّ بالحياة وتمتد جذوره في العديد من مظاهر حياتنا المعاصرة؛ بل وحتى في معتقداتنا العربية الإسلامية اليومية وسيبقى شاهداً عينياً على بقايا صور ممارسات الإنسان الأول.
إنّه تراثنا بكل جزيئاته السلبية والإيجابية على السواء، وقد جُمِعَ ودوّن كثيره لأسباب ومقاصد خاصّة بالدارسين، من هنا فإن هذا البحث يمثل محاولة لنبش بعض مؤديات تلك النصوص المدوّنة بهدف الكشف عن بعض مكامن ما يستتر خلف تلك المشاهد العامة والخاص، والتحرّي، في نهاية المطاف، عن مدى استلهام تلك النصوص الميثولوجية المختلفة وتقاطعها وتناصها وانسجامها مع إبداع الأديب العربي، وبالتالي كيف تعامل معها..؟ بل وكيف وظّفها..؟ وإلى أي حدّ أخذ منها، وكيف كانت تنقاد له في طواعيه وسلاسة..؟ وتأسيساً على ما توفر للباحث من نصوص ومراجع، عمد إلى تقسيم بحثه هذا من الناحية المنهجية إلى تمهيد وخاتمة، بسبعة فصول، تدور في أغلبها حول موضوع واحد، هو الرواية المكتوبة بالعربية في الجزائر، إضافة إلى أن الدراسة تتحدث عن الرواية الجزائرية في عمقها العربي، من ناحية، والميثولوجي/ الأدب الشعبي من ناحية ثانية.
أما المقدمة فقد دارت حول أسباب هذه الدراسة، للانتقال من ثم، وفي التوطئة، إلى مناقشة فكرة تمهيدية تتعلق بقيمة الرواية ومكانتها في المجتمع؛ بل كيفية استقبال المثقفين لها، ليتم من ثم، وفي الفصل الأول، معالجة مسألة جماليات السردية العربية في الميثولوجيا إلى فن الحكي، في محاولة للتقرب من تأصيل الفن الروائي في الجزائر، للانتقال في الفصل الثاني للحديث عن الرواية العربية الجديدة وعن جذورها الميثولوجية، في محاولة لبسط المرجعية السردية في عملية ترابطها بتلك الميثولوجيا، خصوصاً منها ماتم توظيفه في النصوص الروائية الجزائرية، أما الفصل الثالث فقد دار حول الرواية الجديدة ومرجعياتها الفكرية وملامحها الفنية للانتقال من ثم وفي الفصل الرابع إلى عملية تطبيق ذلك على بعض النصوص الجزائرية، وقد وقع اختيار الباحث على الروائي الطاهر وطّار، وجاء ذلك تحت عنوان خصوصيات التناص في رواية: (الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي) للطاهر وطّار.
وتم في الفصل الخامس تطبيق ذلك على رواية عربية، وتم اختيار رواية الأديب نجيب محفوظ (أولاد حارتنا) لإجراء مقاربة في الأسلوبية. ليتناول الفصل السادس موضوع توظيف الميثولوجيا في الرواية الجزائرية ومن ثم البحث في جماليات تلك النصوص، وليكرّس الفصل السابع والأخير للمرتكزات الميثولوجية في بية الرواية الجزائرية الجديدة، وذلك في محاولة جعل الخصائص الميثولوجية، والأادب الشعبي، جزء من العملية الكليّة للبحث، ولتأتي أخيراً الخاتمة متضمنة لمجموعة من النتائج التي توصل إليها لباحث في الفصول مجتمعة.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الرواية العربية الجديدة من الميثولوجيا إلى ما بعد الحداثة ؛ جذور السرد العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: ابن النديم للنشر والتوزيع - الشبكة المغاربية للدراسات الفلسفية والإنسانية
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 204
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
ردمك: 9789931369905

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين