معاني زيادات الأفعال في الدرس اللغوي ؛ استراتيجيات التدريس للناطقين بالإنجليزية
(0)    
المرتبة: 138,919
تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لكلّ لغة أبعاد تأصيلية تنفرد بها حيناً، وتتّفق مع غيرها من اللّغات أحياناً، باذخة بحروفها وكلماتها، ومحتكمة إلى فكر وثيق العرى بموطنه، وتمدّ جسور التّفاهم بين متعلّميها.
ولغة الضّاد تتّخذ موقعاً عريقاً بوجوهها النّحوية والصّرفية والصّوتيّة والدّلالية، تساهم في تعميق قواعدها ضمن إطار وظيفيّ، وتمهّد الطّريق فيها لمتعلّم العربيّة، وتجعله أكثر ...جدوى في التّعامل مع معطياتها بأسلوب مثير وشائق؛ ليتفادى الوقوع في الخطأ، وتتثبّت لديه مهارات اللّغة بأقطابها الأربعة؛ القراءة، والكتابة، والمحادثة، والإستماع، ويشعر المتعلّم بالدّور التكامليّ لتلك اللّغة.
وتتواشج علوم اللّغة العربيّة دون فصل، وعلم الصّرف يتبصّر بالكلمة المفردة المجرّدة والمزيدة، سواء أكانت فعلاً أو أسماً، فلا تظلّ حائرة عائمة، لتلتحم مبنى ومعنى مع غيرها بإحتراس، وتتعدّد الصّيغ الصّرفية العربيّة للفعل بما تحمله من معانٍ، مع وجود بعض الصّيغ الصّرفية الّتي تختلف شكلاً، وتتّحد في المعنى.
وتندغم معاني الزيادة مع أفعالها الثّلاثية وغير الثّلاثية البينيّة، بُغية تطويعها بما يخدم السّياق الكلاميّ، والمنطوي على الأساليب الإنشائيّة والخبريّة، حتّى باتت أشبه بالدائرة ومداراتها.
فالفعل والمعنى اصران متّحدان كنسيج تركيبيّ، حتّى يتواءم كلّ منها مع الآخر دون تناقض، فلا يستقيم الكلام من دونها، وإنتاج الأفعال المزيدة لا بدّ ان يكون مصحوباً بجمل مترابطة ذات معنى، وهي من الدّروس الّتي يتقاطع فيها علماً الصّرف والمعاني، ويلزم الطّلبة معرفتها في سياقاتها المختلفة والتّدرب عليها، وحصيلة ذلك إنتاج لغة متماسكة مفهومة.
وهذا الكتاب بعنوان (معاني زيادات الأفعال في الدّرس اللّغويّ إستراتيجيّات التدريس للنّاطقين بالإنجليزيّة)، يروم بالوقوف على الأفعال المزيدة، ومعانيها المستفادة بالزّيادة، ومقابلتها بلغة المتعلّمين وهي اللّغة الإنجليزيّة، وإستظهار أخطاء الطّلبة غير العرب النّاطقين بالإنجليزيّة، ومقارنتها بأخطاء الطّلبة العرب النّاطقين بالعربيّة، سعياً إلى وضع الحلول المناسبة لكلّ منها، ومحاولة تخطّي حاجز الصّعوبة لدى المتعلمين.
وقد تنوّعت الأدوات المستخدمة في هذا الكتاب، تحقيقاً للأهداف المرجوّة، فاستخدم المؤلف الإمتحان القبليّ والبعديّ لكلّ عينة، والّذي اشتمل على أسئلة موضوعيّة، وتكوّنت من سبعة وعشرين سؤالاً، وتضمّنت كلّ صيغة ثلاثة أسئلة، كما استخدم أيضاً واجبات الطّلبة التابعة لكلّ صيغة في المنهاجين، واستعان كذلك بكتاباتهم التّعبيريّة، ووضع الحلول المقترحة؛ لعلاج الأخطاء المتكرّرة عند متعلّمي العربيّة من النّاطقين بالإنجليزيّة، ومقارنتها بمقترحات علاجها للنّاطقين بها. إقرأ المزيد