لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مليون خاطر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 97,997

مليون خاطر
20.00$
الكمية:
مليون خاطر
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات ذات السلاسل
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:" من لمحته بعيد يمشي فزّ قلبي وقلت أعرفه .. ويم أنا قرّبت منه خلّي هذا وصفه .. نعم قد يكون هو الحب المكتوب ونحن لا نعرفه ونقرر السقوط بحبه .. وأحلى شيء أن الحكاية كلها صدفة بصدفة .. الطيور تهاجر لأن غريزتها تجبرها على الرحيل .. إلى أين ...لا تعلم لكنها متأكدة إلى مكان أفضل ، إيمانها بالرب كبير .. ولعل عبد الله صاحب الإيمان الضعيف ، إيمانه بأنه وقع بحب فتاة حرقته " فعلياً " كبير . عبد الله أسرع بخلع قميصه قبل أن يحترق ، إلا أن الماء الساخن لمس جسده ووقفت تلك الفتاة والدمع بعينيها . لقد حرقت للتوّ زبون : !! لقد خسرت وظيفتها !! لقد ضاع مستقبلها بسبب كوب قهوة ؟ ! نعم في بلاد الغرب الفرصة واحدة ... والدرس واحد .. وإن خابت محاولاتك لا محالة أخرى .. وأن الموظف الآخر مسرعاً بماء بارد ووضعه على جسد عبد الله وأسرع المدير بإحضار أدوات الإسعافات الأولية . وبدأت الفتاة لا شعورياً بالإنسحاب والعودة إلى المطبخ الصغير بالخلفاء . ورغم أن عبد الله كان يصارع الألم ؛ إلا أن عينيه كانت تتبعانها ... وصرخات عبد الله ارتفعت عندما وضع له المطهر .. وبعد مرور ما يقارب النصف ساعة عادت الأمور إلى طبيعتها وأتى المدير يعتذر من عبد الله ، وأهداه عرضاً بأنه كل ما زار المقهى يأكل مجاناً .. ابتسم عبد الله وعيناه تبحثان عن تلك الفتاة التي اختفت عن الأضواء .. وبعد الإنتظار .. وما أجمل الإنتظار .. أحياناً الإنتظار أجمل من الشخص نفسه .. لهفة اللقاء أجمل من اللقاء نفسه .. الطريق أجمل من الوجهة .. دقات القلب تتسارع بتلك الثانية التي يسأل القلب العقل .. القلب : هل هذا هو ؟ وتزيد دقاته حتى يجيب العقل بنعيم أولاً .. وقبل جواب العقل بنعم ودقات القلب السريعة هي أجمل شعور يدمن عليه العاشق .. أحياناً نتمنى أنهم لم يأتوا .. أحياناً نتمنى فقط الإنتظار .. لأجل الإنتظار ... وبعدما شقطت الشمس وخيم الليل غادرا المقهى وقلب عبد الله يريد البقاء . ويمنتصف الليل اتجها إلى أحد النوادي الليلية بالمنطقة ولكن عبد الله انسحب من الأجواء الصاخبة ، وذهب للخارج للتدخين والتفكير بتلك الرائعة وينظر للحرق ويبتسم ... أحياناً نعشق الألم لأنه غالٍ كصاحبه .. أعتذر عن كلمة أحياناً .. بل دائماً نعشق كل جرح وندب سببه شخص غالٍ ... لأنها الذكرى الوحيدة منه .. وجد عبد الله نفسه بالصباح الباكر يتجه للمقهى وظن المدير بأنه أتى لقهوته المجانبة . وعندما سأله عن الفتاة أخبره بأنها الآن تعمل ليلاً .. وعاد لها الساعة السابعة مساءً ... رأته وكررت اعتذارها منه وأنها فعلاً تشعر بالأسف على التصرف وهو يضحك مشيراً إلى أنه محظوظ جداً على أن تلك القهوة الساخنة جعلته يلتقي بأجمل فتيات ميامي .. وعبد الله يشبه أغلب أبناء بلادي .. يجيدون مباراة الحب بكل اللغات .. ألا بلغتهم .. يعرفون يحبون .. إلا بنات ديرتهم .. لماذا ؟ لا أعلم ولا أريد أن أعلم .. وها هو عبد الله يطلب موعداً غرامياً .. وما زال يملك الأسلوب الساحر .. مهما اختلفت أصولها لن ترفض له طلباً ... لا تستطيع .. يجب أن تعمل ليلاً هذا الأسبوع .. ولا يعلم بأنه هو سبب هذا العقاب بعد سكبها القهوة ، ولكن ذلك أفضل بكثير من الفصل من العمل .. ولكن الفرص أنت تصنعها ولا تأتي إليك . بهدوء انسحب عبد الله ودفع حسابه ، فنحن العرب لا نأخذ شيئاً مجانياً .. فلا قيمة له إن كان مجانياً .. نعشق الخسائر بكل شيء .. وقبل خروجه وقف ينظر للباب وأدرك بأنه يغلق في تمام الواحدة فجراً . وبمنتصف الليل عاد .. لم يكن بالمقهى إلا زبون وابتسمت لا شعورياً عندما رأته لعلها أرادت من يؤنس وحدتها ، فالعمل ليلاً ممل .. همس لها بهدوء إن كنت لا تستطيعين الخروج سأجلس معك حتى تنتهي من العمل .. وبدأت الأحاديث ، ولكن هذه المرة تعلم بطلي من خطئه .. " في حياتنا يأتي أشخاص يغادرون كسرعة البرق لا يتركون حتى بصمة نتذكرهم فيها وكأنهم لم يدخلوها قط .. كأنهم أمطار الصيف التي تتبخر قبل التماسها اليابسة ، فهي لا تحيي الأرض ولكن تكتفي بذل الأرض بأنها سقطت لأجلها .. وكيف سقطت فتيات بحق ذلك اللعوب والذي بعدما ينتهي منهن يتركهن للقدر ومعهن بصمة عار لا تغادرهن أبداً .. ذلك اللعوب هو عبد الله محمد وهي تكتب قصته .. ولكن من هي تلك الراوية ... تستوقف القارىء لتهمس في أذنه هواجسها .. وما وراء قصتها في محاولة بوح .. " قبل أن أخبركم من أنا .. حتى تعرفونني جيداً .. وتفهمونني .. وتعرفون سبب كتابتي لقصتي .. قبل أن أخبركم عني وعن عالمي .. وتعرفون قصتي يجب أن أعرفكم على بطلي الأول : الإسم : عبد الله محمد .. وهو شاب كويتي لون بشرته من لون الشمس بسماره وعينيه الكحيلتين وجمال ابتسامته وأنفه المسلول وضحكته التي ملكت كل شقاوة الدنيا ووجهه الضاحك لا يعرف الحزن ، وأن تراه وأنت بقمة تعاستك تجد وقتاً للسعادة .. مرحباً بالوجه الصبوحي ترد مع ضحكته روحي .. " سرديات تأخذ القارىء مع الراوية التي صاغ بطلها ، والذي ذابت عشقاً فيه ، حياتها وأترع خيالها بمزيد من الأحداث التي تحكى في مجملها حكاية هذا الشاب المدلل ومغامراته وحكايتها مع نفسها ومعه ... ومع من حولها .. مذيلةً دُفوع أحداثها بشخابيط تأتي بمثابة خواطر شعرية جميلة .. تمتع القارىء مع وقفاته عند تلك المحطات .. خلال رحلته مع المليون خاطر .

إقرأ المزيد
مليون خاطر
مليون خاطر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 97,997

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات ذات السلاسل
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:" من لمحته بعيد يمشي فزّ قلبي وقلت أعرفه .. ويم أنا قرّبت منه خلّي هذا وصفه .. نعم قد يكون هو الحب المكتوب ونحن لا نعرفه ونقرر السقوط بحبه .. وأحلى شيء أن الحكاية كلها صدفة بصدفة .. الطيور تهاجر لأن غريزتها تجبرها على الرحيل .. إلى أين ...لا تعلم لكنها متأكدة إلى مكان أفضل ، إيمانها بالرب كبير .. ولعل عبد الله صاحب الإيمان الضعيف ، إيمانه بأنه وقع بحب فتاة حرقته " فعلياً " كبير . عبد الله أسرع بخلع قميصه قبل أن يحترق ، إلا أن الماء الساخن لمس جسده ووقفت تلك الفتاة والدمع بعينيها . لقد حرقت للتوّ زبون : !! لقد خسرت وظيفتها !! لقد ضاع مستقبلها بسبب كوب قهوة ؟ ! نعم في بلاد الغرب الفرصة واحدة ... والدرس واحد .. وإن خابت محاولاتك لا محالة أخرى .. وأن الموظف الآخر مسرعاً بماء بارد ووضعه على جسد عبد الله وأسرع المدير بإحضار أدوات الإسعافات الأولية . وبدأت الفتاة لا شعورياً بالإنسحاب والعودة إلى المطبخ الصغير بالخلفاء . ورغم أن عبد الله كان يصارع الألم ؛ إلا أن عينيه كانت تتبعانها ... وصرخات عبد الله ارتفعت عندما وضع له المطهر .. وبعد مرور ما يقارب النصف ساعة عادت الأمور إلى طبيعتها وأتى المدير يعتذر من عبد الله ، وأهداه عرضاً بأنه كل ما زار المقهى يأكل مجاناً .. ابتسم عبد الله وعيناه تبحثان عن تلك الفتاة التي اختفت عن الأضواء .. وبعد الإنتظار .. وما أجمل الإنتظار .. أحياناً الإنتظار أجمل من الشخص نفسه .. لهفة اللقاء أجمل من اللقاء نفسه .. الطريق أجمل من الوجهة .. دقات القلب تتسارع بتلك الثانية التي يسأل القلب العقل .. القلب : هل هذا هو ؟ وتزيد دقاته حتى يجيب العقل بنعيم أولاً .. وقبل جواب العقل بنعم ودقات القلب السريعة هي أجمل شعور يدمن عليه العاشق .. أحياناً نتمنى أنهم لم يأتوا .. أحياناً نتمنى فقط الإنتظار .. لأجل الإنتظار ... وبعدما شقطت الشمس وخيم الليل غادرا المقهى وقلب عبد الله يريد البقاء . ويمنتصف الليل اتجها إلى أحد النوادي الليلية بالمنطقة ولكن عبد الله انسحب من الأجواء الصاخبة ، وذهب للخارج للتدخين والتفكير بتلك الرائعة وينظر للحرق ويبتسم ... أحياناً نعشق الألم لأنه غالٍ كصاحبه .. أعتذر عن كلمة أحياناً .. بل دائماً نعشق كل جرح وندب سببه شخص غالٍ ... لأنها الذكرى الوحيدة منه .. وجد عبد الله نفسه بالصباح الباكر يتجه للمقهى وظن المدير بأنه أتى لقهوته المجانبة . وعندما سأله عن الفتاة أخبره بأنها الآن تعمل ليلاً .. وعاد لها الساعة السابعة مساءً ... رأته وكررت اعتذارها منه وأنها فعلاً تشعر بالأسف على التصرف وهو يضحك مشيراً إلى أنه محظوظ جداً على أن تلك القهوة الساخنة جعلته يلتقي بأجمل فتيات ميامي .. وعبد الله يشبه أغلب أبناء بلادي .. يجيدون مباراة الحب بكل اللغات .. ألا بلغتهم .. يعرفون يحبون .. إلا بنات ديرتهم .. لماذا ؟ لا أعلم ولا أريد أن أعلم .. وها هو عبد الله يطلب موعداً غرامياً .. وما زال يملك الأسلوب الساحر .. مهما اختلفت أصولها لن ترفض له طلباً ... لا تستطيع .. يجب أن تعمل ليلاً هذا الأسبوع .. ولا يعلم بأنه هو سبب هذا العقاب بعد سكبها القهوة ، ولكن ذلك أفضل بكثير من الفصل من العمل .. ولكن الفرص أنت تصنعها ولا تأتي إليك . بهدوء انسحب عبد الله ودفع حسابه ، فنحن العرب لا نأخذ شيئاً مجانياً .. فلا قيمة له إن كان مجانياً .. نعشق الخسائر بكل شيء .. وقبل خروجه وقف ينظر للباب وأدرك بأنه يغلق في تمام الواحدة فجراً . وبمنتصف الليل عاد .. لم يكن بالمقهى إلا زبون وابتسمت لا شعورياً عندما رأته لعلها أرادت من يؤنس وحدتها ، فالعمل ليلاً ممل .. همس لها بهدوء إن كنت لا تستطيعين الخروج سأجلس معك حتى تنتهي من العمل .. وبدأت الأحاديث ، ولكن هذه المرة تعلم بطلي من خطئه .. " في حياتنا يأتي أشخاص يغادرون كسرعة البرق لا يتركون حتى بصمة نتذكرهم فيها وكأنهم لم يدخلوها قط .. كأنهم أمطار الصيف التي تتبخر قبل التماسها اليابسة ، فهي لا تحيي الأرض ولكن تكتفي بذل الأرض بأنها سقطت لأجلها .. وكيف سقطت فتيات بحق ذلك اللعوب والذي بعدما ينتهي منهن يتركهن للقدر ومعهن بصمة عار لا تغادرهن أبداً .. ذلك اللعوب هو عبد الله محمد وهي تكتب قصته .. ولكن من هي تلك الراوية ... تستوقف القارىء لتهمس في أذنه هواجسها .. وما وراء قصتها في محاولة بوح .. " قبل أن أخبركم من أنا .. حتى تعرفونني جيداً .. وتفهمونني .. وتعرفون سبب كتابتي لقصتي .. قبل أن أخبركم عني وعن عالمي .. وتعرفون قصتي يجب أن أعرفكم على بطلي الأول : الإسم : عبد الله محمد .. وهو شاب كويتي لون بشرته من لون الشمس بسماره وعينيه الكحيلتين وجمال ابتسامته وأنفه المسلول وضحكته التي ملكت كل شقاوة الدنيا ووجهه الضاحك لا يعرف الحزن ، وأن تراه وأنت بقمة تعاستك تجد وقتاً للسعادة .. مرحباً بالوجه الصبوحي ترد مع ضحكته روحي .. " سرديات تأخذ القارىء مع الراوية التي صاغ بطلها ، والذي ذابت عشقاً فيه ، حياتها وأترع خيالها بمزيد من الأحداث التي تحكى في مجملها حكاية هذا الشاب المدلل ومغامراته وحكايتها مع نفسها ومعه ... ومع من حولها .. مذيلةً دُفوع أحداثها بشخابيط تأتي بمثابة خواطر شعرية جميلة .. تمتع القارىء مع وقفاته عند تلك المحطات .. خلال رحلته مع المليون خاطر .

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
مليون خاطر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1
ردمك: 9789996681264

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين